تركيا.. إجماع داخلي على مساندة أذربيجان في مواجهة أرمينيا

أدانت 4 أحزاب رئيسية بالبرلمان التركي هي “العدالة والتنمية” و”الشعب الجمهوري”، و”الحركة القومية” و”الخير” في بيان مشترك ما سمته “الاعتداء الأرميني على أذربيجان”.
وقالت الأحزاب في بيانها إنها “تدين بأشد العبارات انتهاك الجيش الأرميني للهدنة والقانون الدولي في إقليم قره باخ من خلال هجمات بأسلحة ثقيلة استهدفت مناطق سكنية مدنية ومواقع عسكرية لأذربيجان”.
وأكدت أن “أرمينيا من خلال هجومها الأخير أثبتت مرة أخرى بأنها أكبر عائق أمام بناء سلام واستقرار في المنطقة”.
وأعربت الأحزاب عن دعمها لأذربيجان “في دفاعها عن شعبها وتأسيس وحدة أراضيها في إطار حق الدفاع عن النفس النابع من القانون الدولي”.
في سياق متصل، قدم الرئيس رجب طيب أردوغان الشكر لجميع الأحزاب التي أدانت أرمينيا.
وقال أردوغان في تغريدة أعاد من خلالها مشاركة البيان المشترك للأحزاب “أشكر جميع الأحزاب السياسية التي وقعت على هذا البيان المشترك الذي يؤكد بقوة وقوف تركيا الدائم إلى جانب أذربيجان، وأهنئ من أعماق قلبي برلماننا على هذا الموقف الأصيل والقوي”.
Türkiye'nin her zaman Azerbaycan'ın yanında olduğunu güçlü bir şekilde teyit eden bu ortak bildiride imzası olan siyasi partilerimize şahsım ve Milletimiz adına teşekkür ediyor, Gazi Meclisimizi bu asil ve güçlü duruşundan dolayı gönülden tebrik ediyorum. https://t.co/HpQ6ngheQp
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) September 28, 2020
وكان أردوغان قال في وقت سابق إن الوقت قد حان لإنهاء الأزمة التي بدأت في المنطقة إثر احتلال أرمينيا لإقليم “قره باخ” الأذري.
وأضاف أردوغان أنه ينبغي على أرمينيا الانسحاب فورا من أراضي أذربيجان التي قال إنها تحتلها.
والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قره باخ.
وذكرت وزارة الدفاع الأذرية، في بيان، الأحد، أن النيران الأرمينية أوقعت خسائر في الأرواح بين المدنيين، بجانب إلحاق دمار كبير في البنية التحتية المدنية في عدد من القرى التي تعرضت لقصف أرميني عنيف.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 في المئة من أراضي أذربيجان، التي تضم إقليم “قره باخ”، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام”، و”فضولي”.