فيديو يوثق خنق الشرطة الأمريكية لرجل أسود عار يثير غضبا متجددا (شاهد)

أثار انتشار مقطع فيديو، الأربعاء، لمقتل رجل أسود على يد الشرطة الأمريكية في مارس/ آذار الماضي بمدينة نيويورك، ردود أفعال غاضبة.
وأظهر مقطع فيديو موت رجل أسود يدعى ” دانيال برود” بعد قيام الشرطة الأمريكية بوضع غطاء على رأسه رغم تقييد يديه وتثبيته عاريا على الأرض.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنه تم نقل برود إلى المستشفى بعد فقدانه الوعي، وتوصيله بجهاز تنفس، إلا أن التقرير الطبي ذكر أنه توفي بعد 7 أيام من الحادث متأثرا بمضاعفات الاختناق الذي تعرض له والضغط النفسي.
Daniel Prude died March 30 after police in Rochester, New York, put a hood over his head and pressed his face into the pavement.
His death received no public attention until Wednesday, when Prude's family came forward with police body camera video. https://t.co/SKjaFq8uzx
— The Marshall Project (@MarshallProj) September 3, 2020
وأظهرت لقطات مصورة رجلا أسود غير مسلح توفي في ولاية نيويورك بعد أن قامت الشرطة بتغطية وجهه بكيس وهو عار في الأسلفت ولفترة من الوقت.
وتُظهر اللقطات التي حصلت عليها العائلة من -خلال طلب من الشرطة- برود، الذي كان يجري عارياً في شارع تغطيه ثلوج خفيفة قبل وصول الشرطة، وهو ممدد وأعزل بينما يقيده الضباط على الأرض.
وأظهر الفيديو أن برودقد امتثل فور وصول الضباط إلى مكان الحادث وأمروه بالاستلقاء على الأرض ووضع يديه خلف ظهره، ويمكن سماعه وهو يقول “بالتأكيد.. شيء مؤكد”.
وكان دانيال برود (41 عاما) يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، وجاء الحادث في مارس الماضي وهو في الطريق وتوفي في المستشفى بعد أسبوع وتم نشر قصته الآن فقط من قبل عائلته التي عقدت مؤتمرا صحفيا أمس.
وقال جو شقيق برود، إنه اتصل بالشرطة في روتشستر بنيويورك، في 23 مارس حيث كان شقيقه يعاني من مشاكل صحية عقلية حادة.
وقال في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء “لقد أجريت مكالمة هاتفية لأخي للحصول على المساعدة، لا ليتم إعدامه بدون محاكمة”.
Daniel Prude died in March, two months before George Floyd's very similar death in Minneapolis, yet it didn't become public until now.https://t.co/gxa4saR9TA
— USA TODAY (@USATODAY) September 2, 2020
ودانيال برود يعمل عامل مستودع من شيكاغو وأب لخمسة أطفال، وكان يزور شقيقه قبل الحادث الذي أدى لوفاته.
وقال محامي الأسرة إن سبب عدم الإعلان عن القضية في وقت سابق هو أن نشر لقطات الفيديو من قبل الشرطة استغرق عدة أشهر.