عائلات ليبية تقاضي حفتر أمام القضاء الأمريكي

حفتر
اللواء المتقاعد خليفة حفتر

بدأت أمس الثلاثاء، في الولايات المتحدة الأمريكية، وقائع وجلسات القضية المرفوعة ضد اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، على خلفية “ارتكابه جرائم حرب”.

القضية التي رفعتها المواطنة الأمريكية من أصل ليبي، عائدة الزغاللي، أمام المحكمة الفدرالية بمنطقة الإسكندرية التابعة لولاية فيرجينيا، يحاكم فيها حفتر لارتكابه جرائم حرب وأخرى إنسانية مثل التعذيب، والاختطاف، والتصفيات التعسفية.

وقال محامي عائدة الزغاللي، إن موكلته تعرضت للتعذيب وجرائم الحرب في ليبيا علي يد حفتر الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضًا، مطالبًا من قاضي المحكمة بمحاكمة حفتر باعباره مجرم حرب.

ويتابع هذه القضية أيضًا فريق مكون من محاميين توجههم مؤسسة اتحاد الأمريكيين الليبيين بالعاصمة، واشنطن.

وفي بيان صادر عنه عن جلسة الثلاثاء، قال عصام عميش، رئيس الاتحاد المذكور، لدى حفتر ماض كبير من جرائم الحرب والجرائم الإنسانية، كفيلة بوضعه في السجن، ولن يكون له مكان بمستقبل ليبيا.

وتعد هذه الدعوى القضائية الثالثة التي يتم رفعها على حفتر على خلفية ارتكابه جرائم حرب، بعد دعويين سابقتين ضده في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وفي الأشهر الماضية، رفعت 6 عائلات ليبية دعوى قضائية لدى المحكمة الفيدرالية في العاصمة واشنطن، على حفتر والإمارات، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وانتهاك حقوق الإنسان.

وطالبت العائلات، بتعويض مالي تصل قيمته إلى مليار دولار.

ويمتلك حفتر 17 عقارا مسجلا في الولايات المتحدة، وفي حال لم يواجه الاتهامات أمام القضاء الأمريكي فإن القضية ستطال ممتلكاته التي تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الدولارت.

وكون حفتر هذه العقارات خلال الفترة الممتدة من ثمانينيات القرن الماضي حينما لجأ إلى الولايات المتحدة، وحتى عام 2011 الذي عاد فيه إلي ليبيا .

وسبق أن أشار محامون في القضية إلى أنه  في حال لم يواجه حفتر الاتهامات أمام القضاء الأمريكي فإن القضية ستطال ممتلكاته.

المصدر: الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان