بعثة اقتصادية إسرائيلية تصل إلى الإمارات

وصلت بعثة اقتصادية إسرائيلية، الثلاثاء، إلى الإمارات في أول زيارة من نوعها منذ اتفاق البلدين على تطبيع العلاقات بينهما.
ونشر صحفيون ومواقع إسرائيلية فيديو وصور لوصول الوفد واستقباله في الإمارات.
🇮🇱🇦🇪
צפו 🎥-
המשלחת הישראלית הראשונה של הבנקאים ואנשי-העסקים הבכירים, בראשות מנכ"ל בנק הפועלים @PoaliMarkeTweet דב קוטלר,הגיעה לדובאי והחלה בביקור העבודה באיחוד האמירויות.
🇦🇪🇮🇱 pic.twitter.com/jLJgcGvK0u— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) September 8, 2020
وقالت مواقع إسرائيلية إن مدير بنك “هبوعليم”، ثاني أكبر البنوك الإسرائيلية، يترأس الوفد الذي يضم أيضا رجال أعمال.
وأضافت أن الوفد سيلتقي مسؤولين إماراتيين من الجهاز المصرفي وقطاع العمل وغرفة التجارة.
وصلت إلى الإمارات بعثة اقتصادية إسرائيلية برئاسة مدير بنك هابوعليم وبمشاركة رجال أعمال في أول رحلة عمل في المجال المصرفي والأعمال يلتقون خلالها المسؤولين الإماراتيين عن الجهاز المصرفي وقطاع العمل اضافة الى غرفة التجارة في اعقاب اتفاق التطبيع بين الدولتين @simonarann pic.twitter.com/AlyFy1ZF0x
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) September 8, 2020
ونقلت صحف ومواقع إسرائيلية قبل أيام عن دوف كوتلر الرئيس التنفيذي لبنك هبوعليم أن الزيارة “فرصة فريدة لإقامة علاقات وتعاون اقتصادي بين بلدينا وأنظمتهما المالية، ما سيحقق النمو الاقتصادي للطرفين”.
وأضاف كوتلر أن هناك “رغبة ثنائية عاجلة” لإقامة علاقات اقتصادية قوية.
وسيجري الوفد الإسرائيلي مباحثات في أبوظبي ودبي.
ومن المقرر أن يقوم وفد ثانٍ برئاسة الرئيس التنفيذي لبنك لئومي بزيارة الإمارات في 14 من سبتمبر/ أيلول.
وقال بنك “أبوظبي الأول” الإماراتي قبل أيام إنه سيشرع في مناقشات مع بنكي هبوعليم ولئومي.
والإثنين، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه، أن “وفدا إماراتيا رسميا سيصل إلى إسرائيل يوم 22 من الشهر الجاري”.
بعثة اقتصادية إسرائيلية برئاسة مدير عام بنك هابوعليم، وهو من أكبر المصارف الإسرائيلية، وصلت اليوم إلى #الإمارات لعقد مباحثات مع كبار المسؤولين في القطاع المصرفي والمالي في دبي وأبوظبي، وذلك إستمرارا لمذكرة التفاهمات التي وقع عليها البلدان الأسبوع الماضي. 🇮🇱🇦🇪 pic.twitter.com/9pM04Cpn87
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) September 8, 2020
وأعلن الرئيس الأمريكي في 13 من أغسطس/آب الجاري، توصل الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، واعتبرته القيادة والفصائل الفلسطينية “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وقام وفد أمريكي إسرائيلي مشترك برئاسة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومستشاره، بزيارة إلى أبو ظبي قبل أسبوع، أجرى خلالها مباحثات مع الجانب الإماراتي في أول خطوة عملية على طريق تنفيذ اتفاق تطبيع العلاقات.
وتم الاتفاق الأسبوع الماضي على تشكيل لجنة مشتركة للتعاون في الخدمات المالية بهدف دعم الاستثمار بين البلدين.
وأضافت أن مراسم التوقيع ستتم بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.
كما تطالب بأن تعتمد أي عملية تطبيع للعلاقات على مبدأ “الأرض مقابل السلام”، المنصوص عليها في المبادرة العربية لعام 2002، وليس على قاعدة “السلام مقابل السلام”، التي تنادي بها إسرائيل حاليا.