قصفت سرت.. الوفاق الليبية: قوات حفتر تخرق الهدنة للمرة الرابعة

قوات موالية لحكومة الوفاق في طرابلس تتجهز لمعركة مرتقبة في سرت
قوات موالية لحكومة الوفاق في طرابلس تتجهز لمعركة مرتقبة في سرت

أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليًا، مساء الإثنين، خرق قوات اللواء خليفة حفتر، وقف إطلاق النار في سرت للمرة الرابعة، عبر إطلاقها قذائف صاروخية تجاه المدينة.

وقال المتحدث باسم قوات الوفاق، محمد قنونو، إن “القوات الليبية رصدت خرقا متوقعا ومتكررا، لإعلان وقف إطلاق النار، هو الرابع منذ إعلان وقف إطلاق النار، الذي التزمت به قواتنا البطلة”.

وأضاف قنونو، في سلسلة تغريدات عبر تويتر، أن “ميليشيات حفتر، في محور سرت، أطلقت وابلاً من صواريخ غراد، تجاه مواقع تمركزات قواتنا غرب سرت”.

وتابع “قواتنا البطلة تعلن الاستنفار التام، وعلى أهبة الاستعداد، وفي انتظار تعليمات القائد الأعلى (فائز السراج)، للتعامل والرد على مصادر النيران في المكان والزمان المناسبين”.

ولم يوضح قنونو، إن كان القصف قد أسفر عن خسائر بشرية أو أضرار في المباني والمنشآت والبنية التحتية.

تعيين رئيس للأركان

وقام القائد الأعلى لقوات الوفاق رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج بترقية اللواء محمد الحداد إلى رتبة فريق أول ركن، وتنصيبه رئيسا للأركان العامة للجيش الليبي. وكان الحداد يشغل قبل تعيينه رئيسا للأركان منصب آمر المنطقة العسكرية الوسطى.

ومنذ 21 أغسطس/آب الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، حسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، ومجلس نواب طبرق (شرق) الداعم لحفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

إلا أن قوات الوفاق، أعلنت خرق قوات حفتر وقف إطلاق النار، الأول بإطلاقها في 27 أغسطس الماضي، 12 صاروخ غراد باتجاه قواته غرب سرت، والثاني في 2 سبتمبر/أيلول الجاري، باستهدافها قواته في ذات المنطقة بـ 6 صواريخ، والثالثة في 6 سبتمبر الجاري، عبر إطلاقها قذائف صاروخية تجاه سرت.

مباحثات بوزنيقة

وتجرى منذ أيام مشاورات غير رسمية في بلدة بوزنيقة بالمغرب بين وفدين من المجلس الأعلى للدولة، ومجلس نواب طبرق، في خطوة نحو بدء حوار يخرج البلاد من المراحل الانتقالية ويضع حدا لأزمة دموية طال أمدها.

وأعلن عبد السلام الصفراني، رئيس وفد المجلس الأعلى للدولة في مشاورات المغرب، الإثنين، أنهم توصلوا إلى تفاهمات بشأن المؤسسات الرقابية، والأسماء المقترحة لقيادتها، ما يعني أن هناك تقدما نحو توحيد هذه المؤسسات المنقسمة بين غرب البلاد وشرقها.

وتحاول حكومة الوفاق الليبية جاهدة إحلال الأمن وتحسين الخدمات العامة، التي تضررت كثيرا بسبب حرب على الحكومة تشنها قوات حفتر، بدعم من دول عربية وغربية.

المصدر: الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان