تونس.. المشيشي يجري تعديلا وزاريا شمل 11 حقيبة وسط توتر سياسي

رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي (الأوربية)

أعلن رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي، مساء السبت، إجراء تعديل وزاري شمل 11 حقيبة (من أصل 25).

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده المشيشي بقصر الحكومة بالقصبة، وسط العاصمة.

وشمل التعديل ملء الفراغ في ثلاث وزارات هي الداخلية والبيئة والثقافة، حيث تم تعيين وليد الذهبي وزيرًا للداخلية بدلا من توفيق شرف الدّين، المعفى من مهامه منذ 5 يناير/ كانون الثاني الحالي.

كما تم تعيين يوسف بن إبراهيم وزيرًا للثقافة بدلا من وليد الزيدي، الذي أُقيل في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.

وعُيّن شهاب بن أحمد وزيرًا للشؤون المحلية والبيئة، بدلا من مصطفى العروي، الذي أطاح به الكشف عن ملف وصول شحنات من النفايات المنزلية من إيطاليا دون ترخيص، في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وشملت التعديلات الأخرى 8 وزارات بتعيين يوسف الزواغي وزيرًا للعدل، وعبد اللطيف الميساوي لوزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية، والهادي خيري لوزارة الصحة، ورضا بن مصباح لوزارة الصناعة، وسفيان بن تونس للطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة.

كما منحت حقيبة وزارة الفلاحة (الزراعة) والصيد البحري والموارد المائية لأسامة الخريجي، وتم تعيين يوسف فنيرة على رأس وزارة التكوين المهني والتشغيل، وزكرياء بالخوجة لوزارة الشباب والرياضة.

وقال المشيشي خلال المؤتمر نفسه، إن الحاجة إلى الانسجام الحكومي اقتضت هذا التعديل لمواصلة العمل بتفانٍ في الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن حكومته تنتظرها تحديات كبيرة في ظل انتشار جائحة كورونا التي لم تمكن من إدراك الأهداف المحددة.

وأضاف أن حكومته ملتزمة كليًا بالمرور إلى مرحلة الإنجاز والوقوف بجدية أمام الرهانات العديدة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية خاصة.

ومطلع سبتمبر/ أيلول 2020، حازت حكومة مستقلة برئاسة المشّيشي ثقة البرلمان بالأغلبية المطلقة خلفًا لحكومة إلياس الفخفاخ، مُشكلة من 25 وزيرًا، قبل أن تلحقها 3 إقالات لوزراء الداخلية والبيئة والثقافة، لأسباب مختلفة.

وتشق الخلافات صفوف الائتلاف المؤيد للحكومة في البرلمان، إذ قال حزب الكرامة إنه لن يصوت على التعديل الوزاري وسيغادر الائتلاف، مما يضع الحكومة في موقف هش للغاية.

المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان