فرنسا.. مرشح محتمل للرئاسة يعتزم إنشاء “غوانتانامو فرنسي” لأصحاب الأفكار المتطرفة (فيديو)

أكد المرشح المحتمل للرئاسيات الفرنسية نيكولا دوبون إينيان أنه سيقوم ببناء سجن كبير، في جزر كيرغولين جنوبي المحيط الهندي ليكون مخصصا لمن وصفهم بـ”الإرهابيين الإسلاميين”، الذين تورطوا في أعمال عنف في السنوات الأخيرة وهو ما يشبه نسخة فرنسية من سجن غوانتانامو الأمريكي.
وقال إينيان عبر حسابه على تويتر “أقترح بناء سجن خاص يتم فيه ايداع المسجونين من أصول إسلامية والذين يواجهون تهم الإرهاب”.
Oui je propose l’ouverture d’un bagne aux Kerguelen pour y envoyer les condamnés pour terrorisme ! C'est du bon sens que d’éloigner loin de métropole ces individus dangereux qui pratiquent prosélytisme et radicalisation de groupe dans les prisons de métropole. #SauvonsLaFrance pic.twitter.com/zP2dimAcKa
— N. Dupont-Aignan (@dupontaignan) October 25, 2021
وأضاف أن هذا الإجراء يمثل عملا وقائيا لإبعاد هؤلاء المتطرفين خارج المدن الفرنسية الكبرى وعدم منحهم فرصة نشرأفكارهم ومواقفهم داخل السجون الفرنسية.
وشرح إينيان الذي يترأس حزب “فرنسا انهضي” الدوافع والأسباب التي جعلته يضع هذا الاقتراح في برنامجه للرئاسيات القادمة، مستغربا كيف يقضي المعتقلون المحسوبون على “الإسلام السياسي” عقوبة تفوق خمس سنوات في السجون الفرنسية، وهو ما يعتبره الرجل أمرا غير مقبول بحق أفراد يمثلون تهديد على الأمن الداخلي الفرنسي.
وحسب المتحدث ذاته فإن أكثر من 95 متهما ينتمون لتيارات “الإسلام السياسي “خرجوا من السجن العام الماضي، مقابل 64 شخصا هذا العام، و46 متوقعا العام القادم.
وتباينت ردود فعل المغردين الفرنسيين حول ما جاء في تصريحات القيادي الحزبي الفرنسي، حيث رأى عدد منهم أن اقتراح نيكولا دوبون إينيان قد يساهم في انخفاض مستوى العنف في فرنسا.
في حين ذهب آخرون إلى أن العالم ليس جاهزا لنسخة أخرى من سجن سيئ السمعة مثلما حدث مع معتقل غوانتانامو الذي تنمحي فيه جميع القيم الإنسانية وتنعدم فيه الأخلاق ويتم معاملة المعتقلين بقساوة شديدة، ما أدى إلى احتجاج بعض المنظمات الحقوقية الدولية واستنكارها والمطالبة بوضع حد لهذه المعاناة وإغلاق المعتقل بشكل تام.
ils seront bien là-bas !!!!!👍👍👍 https://t.co/7P4J1qdGKw
— Johaben13 (@johaben13) October 25, 2021
donc pourquoi pas ceux du gouvernement qui participe au grand remplacement ? @ZemmourEric … https://t.co/Uowpx0DKAv
— ynohtna malmignatte (@YMalmignatte) October 25, 2021
bon sens qui fait ricaner lachement @PascalPraud et sa petite cour. Aucun d'entre eux n'avait d'enfant au Bataclan https://t.co/Ylm8JJTByw
— PAL95 (@lenoble_alain) October 25, 2021
Pardon mais au lieu de raconter des inepties, ne ferait-il pas mieux de s’acheter des baskets, une gourde et se fabriquer une belle banderole pour quelques balades automnales 🙄 https://t.co/NWgE5LsDu3
— Noé (@No94559907) October 25, 2021
وكانت القيادية في حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف ماريون مارشال قد أوضحت في وقت سابق أنه “ليس من المستبعد أن تصبح فرنسا جمهورية إسلامية في غضون 50 أو 60 عاما”.
وادعت مارشال أنها “قلقة بشأن الهوية والتغيرات الثقافية والحضارية التي يمكن أن يخلقها هذا الواقع الجديد على مستقبل فرنسا”.
وتميزت الحملات الأولية للانتخابات الرئاسية الفرنسية بحالة هجوم واسعة النطاق من قبل المرشحين للرئاسة الفرنسية خاصة منهم المنتمون لتيارات اليمين المتطرف، حيث عمل أغلبهم على إثارة مجموع القضايا الخلافية المتصلة بملفات الإسلام السياسي والهجرة والهوية الفرنسية.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت عن تاريخ الدورتين الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث حددت الدورة الأولى من الانتخابات أالرئاسية، ةفي 10 من أبريل/ نيسان المقبل، على أن تنظم الدورة الثانية في 24 من الشهر نفسه.
في حين تجرى الانتخابات التشريعية في 12 و19 من يونيو/حزيران من العام القادم.