مع تصاعد التضييق ضد المسلمين.. دعوة لإضراب عام في الذكرى السنوية لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية
أطلق ناشطون في فرنسا دعوات من أجل تنفيذ إضراب عام في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية التي بدأت عقب إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وقال إدريس السي حامدي رئيس ومؤسس منظمة بركة سيتي الخيرية إن السلطات الفرنسية تقوم حاليا بجملة من التضييقات تجاه المسلمين في البلاد منها إغلاق المساجد لأسباب غير منطقية وحرمان الكثير من الفقراء من أموال المساعدات الإنسانية.
Voilà un moyen d’action concret.
Si ce plan est exécuté radicalement, ils nous expliqueront en arabe et en berbère que ce pays est le nôtre.Soyons forts résolus et optons enfin pour une solution RADICALE !#FrenchMuslimsLivesMatter ❗️
— Idriss Sihamedi (@IdrissSihamedi) October 28, 2021
وأضاف السي حامدي عبر حسابه الخاص في تويتر “دعونا نعاقب الذين يرفضون الإسلام بإضراب عام ونتوقف عن الأكل مثل الأغنام في المنزل”.
وتفاعل ناشطون مع هذه الدعوة بالتغريد عبر وسم #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية365 مشيدين بما اعتبروه مكاسب حققتها الحملة خلال عام واحد في وقت راهن الكثيرون على فشلها.
اللهم لك الحمد
مضى عام كامل على هاشتاق #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية365 جعلنا الله من الذين ناصروا نبيه ﷺ و انتصروا له و لو بالكلمة و حشرنا الله و إياه مع الأنبياء و الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقاً— أنور مساعد الطبطبائي (@anwartab) October 28, 2021
سنه ، جعلها الله سنة على كل من يعادي سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وعلى آله وسلم
مستمرون في #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية365— Wajdi (@WajdiSoul) October 28, 2021
الحمدالله عام كامل مقاطع حتى من قبل ما اذكر كنت اشتري بضائع فرنسية كثير اللهم زد وبارك ومكملين مقاطعة بإذن الله #عام_على_مقاطعة_فرنسا #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية365 pic.twitter.com/eBtQyMTyTB
— العمدة ابو حنف (@AboHanafi18) October 27, 2021
الحمد لله رب العالمين الذي نصر عبده واذل ماكرون الابتر وحده وسلط عليه كلاب وشرار الارض
عام كامل علي مقاطعة المنتجات الفرنسية
وصلي اللهم وبارك علي نبينا محمد واله وصحبه وزوجه وسلم #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية365 https://t.co/OhIaXvkFoK
— محمد السيد (@Mohamma93518813) October 28, 2021
وشهدت فرنسا خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد على واجهات مبان حكومية، ودعم الأمر عدد من الشخصيات الرسمية الفرنسية من بينها الرئيس ماكرون، ما أشعل غضبا عربيًا وإسلاميًا عارمًا.
وأُطلق على إثرها حملات إلكترونية لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية، وهي الدعوات التي قوبلت باستجابة غير مسبوقة، كما تصاعدت المواقف من المستوى الشعبي إلى إدانات رسمية صدرت من بعض الدول.
لن نقبل ولن نرضى بأي إساءة للحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم ❤️ مستمرون وصامدون وملتزمون ب شرف الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ❤️#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه367 pic.twitter.com/Naps4eLj6s
— ❤️❤️❤️عاشق الأهلي ❤️❤️❤️ (@115_550) October 28, 2021
صلوا على خير الأنام وبدر التمام محمد وعلى آله وصحبه وسلم #مقاطعه_المنتجات_الفرنسية232 pic.twitter.com/B1UjL63bGc
— H@Z€M🕸 (@AUGUSTCOVER) June 16, 2021
وفرضت حملات المقاطعة واقعًا صعبًا على اقتصاد فرنسا، وقالت وكالة رويترز في تقرير سابق إن مصالح باريس الاقتصادية باتت “على المحك” بعد تصاعد الدعوات في العالم الإسلامي لمقاطعة منتجاتها.
وكان الاقتصاد الفرنسي سجل ركودًا كبيرًا عام 2020 بسبب جائحة كورونا، وتزداد التوقعات نحو الأسوأ في ظل تصاعد الوضع الوبائي بالإضافة إلى استمرار دعوات المقاطعة.
يذكر أن حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون متهمة بالتضيق على الإسلام والمسلميين عبر “قانون مكافحة الانفصالية” المثير للجدل، بالإضافة لإغلاق المساجد والجمعيات الإسلامية بدعوى مكافحة “الإسلام السياسي”.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان إن بلاده أغلقت 12 مسجدا ومؤسسة إسلامية منذ شهر ونصف الشهر بتهمة التطرف والتشدد الديني.
وافتخر دارمانان، الثلاثاء الماضي، بحصيلة حكومته خلال لقاء له مع قناة (سي نيوز) الفرنسية، مؤكدا أن وزارة الداخلية نجحت في تنفيذ ما وعد به سابقوه منذ سنوات.