بصدمة كبيرة.. هكذا استقبلت عائلة الأسير الفلسطيني العمور نبأ استشهاده (فيديو)

نزل خبر استشهاد الأسير الفلسطيني سامي العمور داخل مستشفى إسرائيلي بسبب الإهمال الطبي كالصاعقة على عائلته، وحمـّلت والدته مسؤولية وفاته لسلطات الاحتلال.

وبملامح يكسوها الحزن والحسرة، قالت سعاد العمور والدة الأسير خلال لقاء مع المسائية على الجزيرة مباشر، إنها كانت تعلق آمالها على خروجه في صفقة تبادل أسرى قادمة.

وأكدت سعاد أن ابنها الأسير لم يكن يعاني يوما من أي أمراض، متهمة الاحتلال بقتله وتعمد الإهمال الطبي.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني‎، مساء الخميس، عن استشهاد الأسير العمور (39 عاما)، في مستشفى سوروكا الإسرائيلي.

وقال نادي الأسير، إن العمور “ارتقى شهيدا نتيجة لسياسة وجريمة الإهمال الطبي المتعمد”.

وبين أنه “كان يعاني من مشكلة خَلقية في القلب تفاقمت  بسبب سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في متابعة وضعه الصحي، وظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله”.

وأشارت سعاد إلى أنها حرمت من زيارة ابنها منذ عام 2014.

مطالب بالجثمان

وبوجه يملأه الحزن، طالب عابد العمور والد الأسير باستلام جثة ابنه، مشيرا إلى أنه لم يستطع رويته منذ نحو 5 سنوات.

وأشار إلى أن الشهيد كان يتطلع للخروج من السجن ليتزوج ويعوض سنين حرمانه.

والعمور، من مدينة دير البلح في قطاع غزة ومعتقل منذ عام 2008، محكوم بالسجن 19 عاما، وطوال هذه السنوات حرمه الاحتلال من زيارة العائلة، إلا أن والدته تمكنت من زيارته لمرات محدودة في بداية اعتقاله فقط، بحسب نادي الأسير.

وتروي شقيقة الأسير تفاصيل آخر مكالمة بينها وبين الأسير سامي. وقالت إن سلطات الاحتلال أرسلت الأسير للمستشفى ليجري عملية وهو مكبل اليدين والقدمين، متسائلة عن السبب الذي يدفع الاحتلال لتكبيل أخيها الذي لم يكن يقوى على الوقوف بسبب الإهمال الطبي.

ويعاني نحو 550 أسيرا فلسطينيا من أمراض مزمنة كالسرطان والكلى والقلب، من بين 4650 أسيرا فلسطينيا في سجون إسرائيل، بحسب نادي الأسير.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان