مجهولون يطلقون قنابل غاز على ندوة لقوى الحرية والتغيير بالسودان (فيديو)
![](/wp-content/uploads/2021/12/%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%B4%D9%89.png?resize=770%2C513&quality=80)
قال مراسل الجزيرة مباشر، اليوم الجمعة، إن غازا مسيلا للدموع أُطلق على ندوة لأنصار قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) المعارضة في العاصمة السودانية الخرطوم.
وأوضح أن مجهولين يرتدون زيًّا مدنيا أطلقوا قنابل الغاز على الحاضرين.
ورغم الفعالية الكبيرة والحشد إلا أن قوات الشرطة كانت الغائب الأبرز عن مكان الحادث، بحسب مراسل الجزيرة مباشر.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الندوة التي نظمها (الائتلاف الحاكم سابقا) بمنطقة شمبات -شمال الخرطوم بحري- شهدت اشتباكات بالأيدي وإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع.
ولم تفلح محاولات قادة قوى الحرية والتغيير في مواصلة الندوة تحت سيل من الغازات المدمعة والحجارة التي أطلقتها المجموعة ما تسبب في حدوث إصابات وسط الحاضرين.
وكان خالد عمر يوسف -وزير شؤون مجلس الوزراء السابق والمعارض البارز الذي تم اعتقاله وإطلاق سراحه بعد استيلاء الجيش على السلطة- يتحدث إلى الحشود من على المنصة عندما أُطلق الغاز المسيل للدموع.
وغرّد يوسف عبر تويتر “سواء اعتدوا علينا بالبمبان (الغاز المسيل للدموع) أو بالرصاص، لن يخرسوا ألسنتنا طالما فينا قلب ينبض، سنهزم الانقلاب وسيسترد شعبنا حريته”.
سواءاً اعتدوا علينا بالبمبان أو بالرصاص .. لن يخرسوا ألسنتنا طالما فينا قلب ينبض .. سنهزم الانقلاب وسيسترد شعبنا حريته والسايقة واصلة.#مليونية١٩ديسمبر
— Khalid Omer Yousif (@KHOYousif) December 17, 2021
وكان من المقرر أن تتحدث في الندوة شخصيات معارضة بارزة أخرى.
وعلى مدى يوميْ الخميس والجمعة، شارك مئات السودانيين في مظاهرات ليلية بعدد من أحياء الخرطوم للمطالبة بحكم مدني ورفض ما وصفوه بـ”الانقلاب العسكري”.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات رفضا لإجراءات استثنائية، تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الحكومة، واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، ضمن إجراءات وصفتها قوى سياسية بأنها “انقلاب عسكري”.