حملة تضامن واسعة بعد تدهور صحة الأسير هشام أبو هواش في سجون الاحتلال (فيديو)

هشام أبو هواش
الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام هشام أبو هواش (وسائل التواصل)

يواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه المفتوح عن الطعام  في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم 123 على التوالي.

ويحتج الأسير على استمرار اعتقاله الإداري رغم خطورة وضعه الصحي، ومواصلة سلطات الاحتلال رفض الإفراج عنه.

 

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان عن أبو هواش “الاحتلال يصر على الاستمرار في اعتقاله لإيصاله عمدا إلى حالة خطيرة يصعب علاجها لاحقا”.

وتابع “الاحتلال يستخدم جملة من الأدوات والسياسات التنكيلية بحق هشام أبو هواش”.

“قتل متعمد”

وقال عماد أبو هواش، شقيق الأسير، لوسائل إعلام محلية إن هشام كان يحضر الزيارات بكرسي متحرك، وأنه يعاني آلاما شديدة في الصدر والرأس ولا يستطيع النوم.

وأفاد نادي الأسير بأنه يعاني قرحة في المعدة ويتقيأ دما، ويعاني آلاما في جميع جسده.

وتدهورت الحالة الصحية للأسير هشام أبو هواش بعد تثبيت محكمة الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري بحقه.

وأوضح نادي الأسير أن ما يُمارَس بحق أبو هواش ورفض مطالبه بإطلاق سراحه هو “قتل متعمد”.

طفلة الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش ترفع صورته في واحدة من الاحتجاجات المطالبة بإطلاق سراحه (تواصل اجتماعي)

واعتُقل  الأسير هشام أبو هواش في أكتوبر/تشرين الأول 2020، وصدر بحقه أمر الاعتقال الإداري فور اعتقاله وجرى تجديده، ولا يتمكن أطفال الأسير الخمسة من لقائه.

وبلغ مجموع ما قضاه الأسير السابق في الاعتقال الإداري 52 شهرا، وهي سياسة تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، رغبة للانتقام منهم ومن عائلاتهم التي لا تتمكن من معرفة وقت الإفراج عنهم ولا التهم الموجهة إليهم.

وطالب ابن الأسير بدعم الأسرة في هذه المحنة بالمطالبة بالإفراج عن والده.

حملة للضغط

وغرد ناشطون عبر تويتر على وسم (الحرية للأسير هشام أبو هواش)، تضامنا معه.

وكتبت الناشطة هبة البني “الأسير هشام أبو هواش لا يستطيع شرب الماء، ويرفض إجراء الفحوص الطبية، ويرفض تناول الفيتامينات، وقلبه معرّض للتوقف في أي لحظة، وما زال العدو الإسرائيلي يرفض إطلاق سراحه”.

وقالت آلاء غنام “هشام أبو هواش، المحارب المتبقي في معركة الإضراب عن الطعام الأخيرة، يخوض معركته وحيدًا، لكنها معركتنا جميعًا”.

 

وحث حساب باسم هاجر عبر تغريدة على الوسم بتذكر الأسير الذي يقترب من الاستشهاد في كل دقيقة تمر عليه.

وقالت الناشطة “أقل شيء ممكن نعمله هو الضغط الإعلامي لنساعد هشام ونسانده”.

 

وقال الصحفي محمد النعمي “تقرير طبي يرجح أن الأسير بين الموت والحياة، بينما زوجته في المنزل تشعر بالعجز والكآبة وأطفاله يشتاقون لوالدهم، واحتمال ما يشوفوه إلا بكفن -لا قدر الله-“.

ودعا النعمي إلى تكثيف التغريد عبر تويتر، قائلا “إحنا بنقدر نساعد الأسير من خلال الضغط لأجله”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان