وزير الدفاع الإسرائيلي: قد لا يكون هناك مفر من ضرب إيران

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الخميس إن شن هجوم على إيران في مرحلة ما قد يكون هو الخيار الوحيد لتعطيل برنامجها النووي.

وذكر غانتس لصحيفة يديعوت أحرونوت أن على إسرائيل الاستعداد لكافة الاحتمالات.

وردا على سؤال عما إذا كان شراء إسرائيل أسلحة بقيمة 5 مليارات شيكل واستعداده للسفر لواشنطن مؤشر على أن تل أبيب في طريقها لشن عملية عسكرية، قال غانتس “يجب علينا إعداد أنفسنا لأي احتمال من أجل الدفاع عن إسرائيل”.

وأضاف “قد لا يكون هناك خيار أمامنا وأمام العالم في مرحلة ما، إلا العمل العسكري، وإنني مؤمن بأن الولايات المتحدة سوف تساندنا في ذلك”.

وكانت يديعوت أحرونوت كشفت الخميس الماضي أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم إنفاق 5 مليارات شيكل (نحو 1.56 مليار دولار) لشراء أسلحة، استعدادا لشن هجوم عسكري على إيران، بهدف تعطيل برنامجها النووي.

وأضافت الصحيفة أن تل أبيب ستشتري صواريخ اعتراضية لبطاريات منظومة الدفاع الجوي المعروفة باسم القبة الحديدية، إلى جانب ذخائر دقيقة ومتعددة لسلاح الجو.

ولفتت إلى أن قيمة المبلغ كشف عنها ضمن وثيقة رسمية سرية للغاية. ولم تقدم الصحيفة تفاصيل أكثر بخصوص الوثيقة، كما لم تذكر الجهة التي ستشتري منها الحكومة الإسرائيلية تلك الأسلحة.

الاتفاق النووي الإيراني

وفي ذات السياق أكدت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية متشائمة للغاية إزاء ما ستفرزه المحادثات النووية بين الدول العظمى وإيران في فيينا.

ونوهت إلى أن الجيش الإسرائيلي يعزز من استعداداته عبر التدريبات المكثفة وجمع المعلومات الاستخباراتية لاحتمالية اتخاذ قرار بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.

وتساءلت الصحيفة حول الموقف الأمريكي تحت إدارة الرئيس جو بايدن إذا أقدمت إسرائيل على ضرب إيران.

وتعارض إسرائيل المحادثات الجارية بين الدول العظمى وايران في فيينا، والتي انطلقت الإثنين الماضي.

وأجريت 6 جولات من المحادثات بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.

وتهدف المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوربي إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب في مايو/أيار 2018.