قتلى وجرحى خلال مظاهرات “مليونية 30 ديسمبر” في السودان (فيديو)
قالت مصادر طبية سودانية للجزيرة مباشر إن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 29 آخرون جراء قمع قوات الأمن للمظاهرات التي خرجت، اليوم الخميس، في أم درمان والتي أطلق عليها “مليونية 30 ديسمبر”.
فيديوهات وصلتنا عبر الخط الساخن | مصابون داخل مستشفى الأربعين في #أم_درمان#مليونية30ديسمبر #الخرطوم #السودان pic.twitter.com/HmxvugFrfJ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 30, 2021
وذكر مراسل الجزيرة مباشر أن وزارة الصحة بولاية الخرطوم وجهت مناشدة “للأطباء والكوادر الصحية بالتوجه إلى مستشفى الأربعين في أم درمان لإسعاف المصابين جراء قمع المظاهرات”.
فيديو وصلنا عبر الخط الساخن | قتلى داخل مستشفى الأربعين في #أم_درمان#مليونية30ديسمبر #الخرطوم #السودان pic.twitter.com/RPR1ecGK6m
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 30, 2021
وقالت مصادر إن قوات الأمن السودانية أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذي شاركوا في المظاهرات.
فيديوهات وصلتنا عبر الخط الساخن | مصابون بالرصاص الحي خلال مظاهرات "#مليونية30ديسمبر"#الخرطوم #السودان pic.twitter.com/tCgRzAbbgd
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 30, 2021
وانطلقت مظاهرات احتجاجية، بعد ظهر اليوم الخميس، في العاصمة الخرطوم وعدة مدن سودانية أُطلق عليها “مليونية 30 ديسمبر” للمطالبة بحكم مدني.
وقبل خروج المظاهرات، أغلقت السلطات السودانية الجسور في العاصمة وقطعت الإنترنت والاتصالات.
في ظل أجواء ملبدة بالغيوم السياسية.. هل ينجح الشارع السوداني بتحقيق أهداف الثورة؟#المسائية #مليونية30ديسمبر #السودان #الخرطوم pic.twitter.com/yR3i359vta
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 30, 2021
ويشهد السودان احتجاجات، منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رفضا للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وتتضمن إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين.
وقالت قوى سياسية ومدنية إن الإجراءات التي اتخذها البرهان هي “انقلاب عسكري”، وهو ما ينفيه الجيش السوداني.
ووقَّع البرهان وحمدوك اتفاقا سياسيا، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تضمن عودة الأخير لمنصبه وتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية) وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتعهد الطرفين بالعمل معا لاستكمال المسار الديمقراطي.
لكن قوى سياسية ومدنية سودانية قالت إن هذا الاتفاق محاولة “لشرعنة الانقلاب”، وتعهدت بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل خلال الفترة الانتقالية.