بايدن يهاتف نتنياهو بعد نحو شهر من الانتظار.. ما فحوى الاتصال؟

هاتف الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مكالمة هي الأولى من نوعها منذ تولي بايدن مهام منصبه رئيساً للولايات المتحدة في يناير/كانون ثاني الماضي.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، بعد بيان مماثل كان قد صدر عن مكتب نتنياهو حول الاتصال. وأعرب بايدن عن التزامه الراسخ بأمن إسرائيل معربًا عن نيته تعزيز جميع جوانب الشراكة الأمريكية الإسرائيلية، بما في ذلك التعاون الدفاعي.
وأكد بايدن ونتنياهو على أهمية التضامن والتشاور الوثيق بين البلدين حول قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك إيران. وأكد أن كلا البلدين لديهم مصالح مشتركة.
تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا المساء هاتفيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. كانت المكالمة ودية ودافئة للغاية واستمرت ساعة تقريبا. pic.twitter.com/WdY9OUfsBk
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) February 17, 2021
وأشار البيان إلى أن بايدن شدد على دعم الولايات المتحدة لعملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول العالم العربي والإسلامي، ولفت الانتباه إلى أهمية الجهود المبذولة لنشر السلام في المنطقة، بما في ذلك السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مكتب نتنياهو في بيانه إن المكالمة التي استمرت لأكثر من ساعة، كانت ودية ودافئة للغاية.
وأوضح أن الطرفين اتفقا على العمل من أجل تعزيز التحالف المتين القائم بين إسرائيل والولايات المتحدة، وبحثا الاستمرار في دفع اتفاقيات السلام قدما والتهديد الإيراني والتحديات الإقليمية واتفقا على مواصلة الحوار بينهما.
هذا وبحث الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو الاستمرار في دفع اتفاقيات السلام قدما والتهديد الإيراني والتحديات الاقليمية واتفقا على مواصلة الحوار بينهما.
وهنأ الرئيس بايدن رئيس الوزراء نتنياهو على زعامته في مكافحة فيروس كورونا وتبادل معه الآراء حول سبل التعامل مع الجائحة.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) February 17, 2021
وكان البيت الأبيض قد قال قبل يومين إن أول اتصال للرئيس الأمريكي مع زعيم في المنطقة سيكون مع نتنياهو.
ونفى البيت الأبيض ما تردد في تقارير إعلامية من تجاهل بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بعدما لم يدرجه ضمن جدول مكالماته مع زعماء أجانب منذ توليه منصبه الشهر الماضي.
وذهب مراقبون في إسرائيل، في الآونة الأخيرة إلى أن تأخر الاتصال، بمثابة تعبير عن وجود أزمة بين الرجلين.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بادر إلى الاتصال بنتنياهو بعد 3 أيام فقط من تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة.