ميركل تتحدث عن الأهمية الإستراتيجية لتركيا أمام البرلمان الألماني.. ماذا قالت؟

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل (رويترز)

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الخميس إن تركيا ليست شريكا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وحسب، بل هي دولة ذات أهمية إستراتيجية.

وأضافت ميركل في كلمة أمام البرلمان الألماني، أن قمة الاتحاد الأوربي السابقة قدمت خيارات لتحديد التعاون المشترك مع تركيا في حال تم تخفيض التوتر مشيرة أن القمة الأوربية اليوم ستبحث سبل المضي على هذا الطريق.

ويعقد قادة الاتحاد على مدى يومي الخميس والجمعة قمة عبر اتصال مرئي، لبحث مسألة جائحة كورونا والعلاقات التركية الأوربية.

وتابعت ميركل “تركيا ليست فقط شريكًا وحليفًا في الناتو بل هي دولة ذات أهمية استراتيجية لكونها جارة مباشرة للحدود الأوربية ولأنها ثانية أكبر دولة خارج أوربا من حيث عدد السكان”.

وحول التطورات في شرقي المتوسط، قالت ميركل “قبل كل شيء إعطاء تركيا إشارة لخفض التوتر في المياه اليونانية والقبرصية في الأشهر الأخيرة، ودخولها في الحوار مجددًا مع اليونان هو خبر جيد”.

وأردفت “محادثات 5+1 حول مستقبل قبرص تحت إدارة الأمم المتحدة ستتواصل، لافتة إلى وجود علاقة وثيقة بين ألمانيا وتركيا”.

لقاء سابق بين أردوغان وميركل (رويترز)

من ناحية أخرى، أعربت ميركل عن أسفها لانسحاب تركيا من اتفاقية اسطنبول المعنية بوقف العنف ضد المرأة والعنف الأسري ومكافحتهما.

وأضافت “سنبحث مع تركيا استئناف الحوار الرفيع المستوى مع الاتحاد الأوربي. لدينا مصالح مشتركة بما في ذلك صعوبات الهجرة”.

ويتألف اجتماع 5+1 غير الرسمي المزمع عقده في أبريل/ نيسان المقبل بمدينة جنيف السويسرية، من الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا) وشطري جزيرة قبرص، إضافة إلى الأمم المتّحدة.

وتؤكد أنقرة وجمهورية شمال قبرص التركية ضرورة التفاوض على أساس حل الدولتين في قبرص من الآن فصاعدًا، بعد فشل مفاوضات الحل الفيدرالي، طوال نصف قرن.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد الجزيرة التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا في يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في قبرص.

وتعاني جزيرة قبرص منذ عام 1974 من انقسام بين شطرين أحدهما تركي في الشمال وآخر في الجنوب، وفي 2004 رفض الشطر الجنوبي خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد الشطرين.

المصدر: الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان