استشهاد شاب فلسطيني برصاصة في البطن خلال مواجهات بمخيم العروب (فيديو)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة، في بيان إن “الشاب أسامة محمود عدوي (18 عامًا) استُشهد بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي الحي في البطن، خلال مواجهات اندلعت في مخيم العروب شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية”.

واندلعت مواجهات في مخيم العروب، الأربعاء، استخدم خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي والأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين.

وكانت فصائل ونشطاء فلسطينيون دعوا إلى هبة جماهيرية في الضفة الغربية لمساندة أهالي مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

ومنذ مساء السبت، تقتحم القوات الإسرائيلية مخيم شعفاط بشكل متواصل وتفرض حصارًا خانقًا وإغلاقًا شديدًا عليه، بحثًا عن عدي التميمي (22 عامًا)، الذي تقول إنه نفّذ السبت عملية إطلاق نار على حاجز قرب المخيم أسفر عن مقتل مجندة وإصابة حارس أمن بجروح وصفت بالخطيرة.​​​​​​​

وأغلقت قوات الاحتلال مداخل المخيم وتعطّلت المدارس والمراكز الطبية، واندلعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية وشبّان فلسطينيين أشعلوا إطارات وألقوا الحجارة.

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء الثلاثاء، الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي إلى “الدخول إلى المخيم والاطلاع على حجم المعاناة التي يكابدها اللاجئون فيه، والعمل على السماح لهم بمغادرة المخيم والدخول إليه بحرية”.

حماس تنعى

من جهتها، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد أسامة عدوي، مؤكدة أن “الغضب والانتصار للأقصى والقدس سيتواصل”.

وقالت في بيان “نزف شهيدنا المجاهد أسامة محمود عدوي (18 عامًا) الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال المواجهات اليوم”.

وحيّت الحركة “سواعد الأبطال المشتبكين مع الاحتلال في مخيم العرّوب، والخليل، وبيت لحم، ورام الله، والبيرة، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وقلقيلية، دعمًا وإسنادًا لمخيم شعفاط البطولة، والمحاصرين في القدس، ودفاعًا عن المسجدين الأقصى والإبراهيمي”.