إدانات عربية جديدة لتفجير إسطنبول وتواصُل رسائل التعزية

جانب من جنازة ضحايا تفجير إسطنبول (رويترز)

تواصلت الإدانات العربية، الاثنين، لتفجير وقع في مدينة إسطنبول التركية، مُقدّمين التعازي لتركيا قيادة وحكومة وشعبا في ضحايا الهجوم الذي أسفر عن مقتل 6 وإصابة 81.

وبعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، برقيتَي عزاء للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ضحايا التفجير، وفق وكالة الأنباء السعودية.

وقال الملك سلمان “تلقينا نبأ التفجير الإرهابي، وإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي، لَنشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، مؤكدين وقوف السعودية مع الجمهورية التركية وشعبها الشقيق”.

وأعرب الملك سلمان للرئيس التركي ولأسر المتوفين وللشعب التركي الشقيق عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنيا للمصابين الشفاء، وسائلا الله أن يجنب تركيا وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه.

وقال ولي العهد السعودي “إنني إذ أُدين وأستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان، لَأبعث لفخامتكم ولشعب الجمهورية التركية الشقيق ولأسر المتوفين أحر التعازي والمواساة، سائلا المولى القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل”.

كما بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، ونائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، برقيتَي تعزية إلى الرئيس التركي في ضحايا حادث التفجير، متمنَّين الشفاء العاجل لجميع المصابين، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية.

بدورها، قالت الرئاسة التونسية في بيان إنها “تندد بأشد عبارات التنديد بالعملية الإرهابية الجبانة”، وأكدت “تضامنها الكامل مع الشعب التركي” مقدمة تعازيها إلى أسر الضحايا.

كما قدّم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني -في بيان إدانةٍ للتفجير- “تعازيَ بلاده وتضامنه مع الشعب التركي، إثر الاعتداء الإرهابي الآثم”، متمنيا “الشفاء العاجل للجرحى، ولذوي الضحايا الصبر”.

وأدان الأزهر الشريف بمصر في بيان “بأشد العبارات التفجير الإرهابي، وأعرب عن “تضامنه مع تركيا في مصابها الجلل”، متقدما بخالص العزاء إلى الشعب التركي وإلى أسر الضحايا.

وفي سلطنة عمان، أعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازي بلادها لتركيا في ضحايا التفجير، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة موقف مسقط الثابت “في إدانة العنف والإرهاب بكافة أشكاله”.

وفي موريتانيا، وصفت وزارة الخارجية في بيان، التفجير بـ”الإرهابي”، ودعت بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة تضامنها التام مع الحكومة والشعب التركيين.

فيما اعتبر السفير الليبي بتركيا مصطفى القليب، في بيان، أن تفجير إسطنبول “عمل جبان”، مؤكدا “وقوف البعثة الليبية الكامل مع الحكومة التركية، لينال المتورطون جزاءهم العادل”.

وفي لبنان، أدان الهجوم كل من مفتي البلاد الشيخ عبد اللطيف دريان، والأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، والنائبين محمد سليمان وأشرف ريفي، ورئيس الحزب “الديمقراطي” طلال أرسلان، وحزب النجادة اللبناني، مؤكدين تضامنهم الكامل مع تركيا، وفق بيانات منفصلة.

والأحد، شهد التفجير إدانات وتعازي واسعة من مصر والسعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين والأردن والجزائر وفلسطين ولبنان والصومال والعراق والسودان واليمن، فضلا عن منظمات وحركات عربية وإسلامية وخليجية.

رسائل تعزية

في السياق، تلقت تركيا الاثنين مزيدا من رسائل التعزية والتضامن من دول عدة إثر التفجير الذي استهدف شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول.

وبعث رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف رسالة تعزية إلى نظيره التركي على خلفية التفجير.

وقال توكاييف في رسالته “تلقيت ببالغ الحزن نبأ مقتل أبرياء جراء العمل الإرهابي الذي وقع في إسطنبول”.

وقدّم توكاييف التعازي باسمه ونيابة عن الشعب الكازاخي إلى الرئيس أردوغان وأهالي الضحايا.

وأضاف “في مثل هذا الوقت العصيب، نشاطر الشعب التركي الشقيق ألمه من أعماق قلبنا”.

كما بعث رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو رسالة تعزية إلى الرئيس أردوغان.

ولفت إلى أن بلاده تلقت ببالغ الحزن والأسى نبأ التفجير المروع الذي وقع في إسطنبول وأسفر عن سقوط ضحايا.

وأفاد أن جمهورية بيلاروسيا تدين بشدة “هذا العمل اللاإنساني الخسيس، الذي لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال”.

بدورها، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن في تغريدة عبر تويتر “نشاطر الشعب التركي الذي تعرّض لهجوم صدمته وألمه”.

وذكرت أن فرنسا تقف إلى جانب تركيا في مكافحة الإرهاب.

من جهتها، نشرت وزارة الخارجية الأرجنتينية رسالة تعزية عبر حسابها على تويتر، وأعربت عن تضامنها مع الشعب التركي. ​​​​​​​

كما قدّم المستشار الألماني أولاف شولتس تعازيه للشعب التركي عبر تغريدة على تويتر.

وقال شولتز “المشاهد التي وصلتنا من قلب إسطنبول مروعة”، معربا عن تعاطفه مع ضحايا الإرهاب وعائلاتهم.

المصدر : وكالات