خسارة مرشحة ترمب لمنصب حاكم ولاية أريزونا في انتخابات التجديد النصفي

أفادت وسائل إعلام أمريكية أن كاري ليك المرشحة الجمهورية لمنصب حاكم ولاية أريزونا والمدعومة من الرئيس السابق دونالد ترمب قد خسرت السباق أمام منافستها الديمقراطية كايتي هوبز في انتخابات منتصف الولاية.
وتوقعت شبكتا “سي إن إن” و”إن بي سي” خسارة كاري ليك التي تعد ضمن قائمة المرشحين الذين كان شعارهم الانتخابي الرئيسي التشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020 وبفوز جو بايدن حينها.
وغرّدت كايتي هوبز على تويتر “الديمقراطية تستحق الانتظار”، مضيفا “شكرا أريزونا. أنا فخورة جدا بأن أكون الحاكم الجديد”.
Democracy is worth the wait.
Thank you, Arizona.
I am so honored and so proud to be your next Governor. pic.twitter.com/O6ZFSHbIBe
— Katie Hobbs (@katiehobbs) November 15, 2022
وينهي الفوز المتوقع لكايتي هوبز حملة انتخابية مريرة لكاري ليك منذ أن تركت الصحافة الإذاعية المحلية في سعيها لشغل أعلى منصب في الولاية.
يشار إلى أن كايتي هوبز (52 عاما) أخصائية اجتماعية سابقة عملت مع ضحايا العنف الأسري قبل أن تصبح مشرعة في الولاية، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن”، وجعلت من الديمقراطية وحقوق الإجهاض محور تركيز حملتها.
Arizona, I am fighting for you. pic.twitter.com/3UNjg7ZQld
— Kari Lake (@KariLake) November 14, 2022
سباق محتدم
وأصبحت السيطرة على مجلس النواب الأمريكي متوقفة على العديد من السباقات المحتدمة التي يمكن أن تضمن فوز الجمهوريين بالأغلبية بعد انتخابات التجديد النصفي التي شهدت مخالفة الديمقراطيين، بزعامة الرئيس جو بايدن، التوقعات واحتفاظهم بالأغلبية في مجلس الشيوخ.
والجمهوريون هم الأقرب للفوز بالأغلبية في مجلس النواب، بعد أن حصلوا حتى الآن على 212 مقعدا مقارنة مع 206 للديمقراطيين، والمطلوب 218 مقعدا لتحقيق الأغلبية.
لكن النتيجة النهائية قد لا تعرف قبل أيام، إذ يواصل المسؤولون إحصاء الأصوات بعد أسبوع تقريبا من انتهاء الاقتراع، ولا يزال هناك نحو 17 سباقا بارزا على مقاعد مجلس النواب، إذ يتقدم الجمهوريون في عمليات إحصاء الأصوات في 12 منها.
ومن شأن فوز الجمهوريين في مجلس النواب أن يمهد الطريق لحكومة منقسمة على مدار سنتين بينما يمنح معارضي بايدن سلطة للحد من جدول أعماله السياسي وإطلاق تحقيقات قد تضر بإدارته وعائلته.
وبعد أن ضمن الديمقراطيون السيطرة على مجلس الشيوخ بفوز السناتور عن نيفادا كاثرين كورتيز ماستو يوم السبت، يحولون تركيزهم الآن إلى انتخابات الإعادة في جورجيا التي قد تعزز موقفهم في الكونغرس.
فمن شأن فوز الديمقراطيين في جولة الإعادة يوم السادس من ديسمبر/ كانون الأول بين السناتور رافائيل وارنوك ومنافسه الجمهوري هيرشل ووكر أن يمنح الحزب الأغلبية الصريحة ويعزز نفوذه على اللجان ومشاريع القوانين والاختيارات القضائية.
وقد جعل الفوز بمقعد نيفادا الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يتساوون مع الجمهوريين بنسبة 50-50، مع حيازة نائبة الرئيس كاملا هاريس، رئيسة مجلس الشيوخ، الصوت المرجح في حدوث تعادل.