أطفال مخيم الرُكبان.. مدرسة من الطين والقش وشهادات تعليمية غير معترف بها (فيديو)

كغيره من مخيمات النازحين واللاجئين السوريين يفتقر مخيم الركبان، على الحدود الأردنية العراقية، إلى أدنى مقومات الحياة.
وكغيرهم من الأطفال النازحين واللاجئين، حرمت ظروف الحرب وسوء الأوضاع المعيشية أطفال المخيم من حقهم في الحصول على التعليم المناسب.
ولا توجد مدرسة رسمية في المخيم، لذا يتلقى الأطفال الصغار تعليمهم في مدرسة أساسية ترفض جهات عدة الاعتراف بها.
وبنيت جدران المدرسة ومقاعد الدراسة من الطين والقش.
ويقول سكان المخيم إنهم في حاجة إلى مزيد من المساعدات من قبل المنظمات الأممية.
ودفعت الظروف الحياتية العصبة الأسر إلى أن يتجه الأطفال إلى العمل في سن مبكرة بدلًا من الذهاب إلى المدارس، إن وجدت.
مع غياب الدعم الكامل للمخيم الذي يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة..
أطفال مخيم الرُكبان المنسي.. يتلقون تعليمهم في مدارس بُنيت من الطين والقش#الجزيرة_مباشر #سوريا pic.twitter.com/lpHMPraxVR— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 16, 2022
وتشير التقديرات إلى أن نحو 7500 يعيشون في مخيم الركبان وسط الصحراء في أقصى الشمال الشرقي للأردن، ضمن مثلث حدودي بين الأردن وسوريا والعراق.