الاحتلال يهدم منزلا ومنشآت زراعية في نابلس ومستوطنون يستهدفون أراضي “قطعة الحية” (فيديو)

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منزلا ومنشآت زراعية في بلدة دوما، كما شرع مستوطنون بحراثة مساحات واسعة من اراضي بلدتي عقربا ومجدل بني فاضل، جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، لوكالة الأنباء الفلسطينية إن سلطات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية الجنوبية من بلدة دوما وهدمت منزلًا مأهولًا بالسكان ومكونًا من طابقين وتعود ملكيته لأحد المواطنين الفلسطينيين.

وأضاف أن قوات الاحتلال هدمت بركسًا زراعيًا لمواطن من عائلة دوابشة، إضافة إلى غرفة زراعية تعود لمواطن آخر.

“قطعة الحية”

وقال دغلس إن مستوطنين شرعوا بحراثة نحو 400 دونم من أراضي خربة الطويل التابعة لأراضي بلدتي عقربا ومجدل بني فاضل؛ بحماية قوات الاحتلال.

وأضاف أن المنطقة التي تجري حراثتها تسمى “قطعة الحية”، وهي أراضي خاصة تعود ملكيتها للمواطنين الذين يزرعونها بشكل دائم، وهي مستهدفة من قبل المستوطنين وعادوا لحراثتها، عقب فشلهم في الاستيلاء عليها في الأعوام السابقة.

من جانبه دعا رئيس الوزراء محمد اشتية العالم إلى رفض الاستيطان والقتل والدمار، وإجبار إسرائيل على دفع ثمن سياساتها العدوانية الممنهجة بحق شعبنا الفلسطيني.

وقال اشتية في افتتاح جلسة الحكومة اليوم الاثنين في رام الله “إذا كانت مفاوضات تشكيل الحكومة في إسرائيل مبنية على من يبني مستوطنات أكثر، ومن يريد أن يسهل إطلاق النار علينا أكثر، ومن يريد أن يصادر أرضنا أكثر، فإنها بذلك تحضر لإعلان حرب علينا يقودها غلاة المستعمرين”.

وتابع “أمام هذا المشهد الذي يضم أحزابًا تريد أن تشعل فتيل القتل والدمار. مطلوب من العالم الآن أن يقول بصوت عالٍ أنه يرفض هذه السياسة، وأنه جاهز لتدفيع إسرائيل ثمن هذه السياسة العدوانية الممنهجة بحق شعبنا”.