يواجه العزل بإرادة قوية.. الأسير زكريا الزبيدي يعاني أوضاعا مقلقة في سجن عسقلان

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي يواجه ظروف عزل قاسية داخل عزل سجن عسقلان الإسرائيلي. وكان قد تنقل قبل ذلك بين عدد من سجون الاحتلال وسط التضييق عليه.
ويواجه الأسير زكريا الزبيدي ظروف العزل القاسية بإرادة قوية، حيث مضى على عزله هو ورفاقه (أسرى عملية نفق الحرية) أكثر من عام، دون حلول جدية لإنهاء قرارات عزلهم الانتقامية.
وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم الاثنين إن إدارة السجون تحتجز الأسير الزبيدي في ظروف إنسانية مقلقة، وتتعمد سلطات الاحتلال كل عدة أشهر تجديد قرار العزل بحقه، كجزء من الإجراءات العقابية التي تنتهجها بحق أسرى نفق الحرية.
وتأتي الإجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى، حتى بعد صدور الأحكام ضدهم، ومن المفترض أن ينتهي قرار العزل الأخير الصادر بحق الزبيدي خلال شهر مارس/ آذار المقبل.
وكان الزبيدي قد أُعيد اعتقاله بعد أن انتزع حريته من سجن جلبوع هو ورفاقه الآخرين، بتاريخ 11 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي هو ورفيقه الأسير محمد العارضة، وحكم بالسجن الفعلي لمدة 5 سنوات وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل، مع وقف تنفيذ من 8 شهور إلى 3 سنوات.
والأسير الزبيدي (45 عاماً) من مخيم جنين، ومن عائلة مناضلة وجميع أشقائه خاضوا تجربة الاعتقال، ووالدته وشقيقه استشهدا خلال الاقتحام الكبير لمخيم جنين عام 2002، وشقيقه داود استشهد في شهر مايو/ أيار الماضي.
والزبيدي متزوج ولديه 3 أبناء، وهو عضو في المجلس الثوري لحركة فتح، ومدير عام في هيئة الأسرى.