استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال وسط الضفة (فيديو)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس السبت، استشهاد الشاب مصعب محمد محمود نفل (18 عامًا) متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه قرب قرية سنجل.
وأصيب شاب آخر قرب بلدة سنجل بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية، وفق إعلام عبري رسمي.
وقالت قناة (كان) العبرية إن قوة تابعة للجيش أطلقت النار باتجاه فلسطينيَّين قرب بلدة سنجل المحاذية لمستوطنة بنيامين، مما أدى إلى قتل أحدهما وإصابة الآخر.
الصحة: استشهاد مصعب محمد محمود نفل (١٨ عاماً)، متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها جراء إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب قرية سنجل. pic.twitter.com/lGjSD0vImy
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 5, 2022
وادعت القناة أن الشابين كانا يرشقان الحجارة على مركبات إسرائيلية.
وتجمّع عدد من الفسطينيين أمام مستشفى رام الله تنديدًا باستشهاد الشاب مصعب نفل برصاص الاحتلال.
وفي السياق، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقه إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا “ضرورة وقف جميع الأطراف تصعيد الموقف بشكل عاجل”، وفق بيان متحدث باسم وزارة الخارجية، الجمعة.
#عاجل| الصحة: استشهاد مصعب محمد محمود نفل (١٨ عاماً)، متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها جراء إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب بلدة سنجل شمال رام الله. pic.twitter.com/KAqfl1zIgV
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 5, 2022
وفي وقت سابق السبت، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينيين عقب وصول مسيرة طلابية من جامعة بيرزيت إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة القريبة من رام الله.
وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الغاز بكثافة على المسيرة الطلابية، مما أدى إلى إصابة طالب بالرصاص في قدمه وعشرات بالاختناق.
وجاءت المسيرة الطلابية وفاءً لزميلهم الشاب المقدسي عامر حسام بدر حلبية (20 عامًا) الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بزعم تنفيذه عملية طعن قرب باب المجلس المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك.
ومنذ مطلع 2022، تشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية بما فيها القدس تصعيدًا ملحوظًا وارتفاعًا في وتيرة عمليات القوات الإسرائيلية.
ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية 191 فلسطينيًّا بينهم 139 في الضفة بما فيها القدس و52 في قطاع غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وهو ما وصفته الأمم المتحدة بأنه من المتوقع أن يكون أكثر الأعوام دموية للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 2005، عندما بدأت المنظمة برصد الشهداء الفلسطينيين.
وأسفرت سلسلة من الهجمات عن استشهاد 20 فلسطينيًّا، في حين قُتل 4 من قوات الأمن الإسرائيلية، منذ بداية العام الجاري.