“ملتزمون بمبادرات الدعم”.. وزيرة الدفاع الألمانية تعلن تقديم الدعم للجيش اللبناني
أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت، اليوم الأحد، تقديم الدعم للجيش اللبناني وقواته البحرية في مجالي مراقبة المجال البحري والتدريب.
جاء ذلك خلال زيارة لامبرخت إلى لبنان، وتفقدها قوات بلادها العاملة في القوات البحرية التابعة لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل)، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأضافت “من المهم لنا مساعدة البحرية اللبنانية على الانتقال إلى مرحلة تتمكن فيها من ضمان أمنها ذاتيًا”، وأشارت إلى أن هذه الخطوات ستمكّن الجيش من تطوير قدراته على الصعيد الأمني.
Wir stimmen uns eng mit unserem Partner 🇨🇾 ab –
Verteidigungsministerin Lambrecht ist heute zu Gast bei ihrem zyprischen Amtskollegen. Wir kräftigen unsere Unterstützung im östlichen Mittelmeer und stärken unsere jahrelange Partnerschaft. #UNIFIL #Zypern pic.twitter.com/wVhFUkPQtY— Verteidigungsministerium (@BMVg_Bundeswehr) November 6, 2022
وتابعت “نحن ملتزمون بمبادرات الدعم من خلال (يونيفيل) وعلى أساس ثنائي بين البلدين، منها مثلًا تعزيز منظومة رادار الشواطئ من خلال تأمين أجهزة رادار متخصصة والتدريب على تشغيلها”.
وتعمل وحدات القوة البحرية في (يونيفل) على تأمين المياه الإقليمية اللبنانية بالتعاون الوثيق مع البحرية اللبنانية.
ومن مهام (يونيفيل) العامة مراقبة تطبيق القرار 1701 الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي صيف 2006، وينص على وقف الأعمال العدائية في أعقاب حرب استمرت 33 يومًا بين مقاتلي حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي الذي يحتل أراضي جنوبي لبنان.
هل اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين #لبنان و #إسرائيل هو اتفاق مع دولة عدو أم انتصار للبنان والمقاومة؟ pic.twitter.com/HYEoaX4Tey
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 27, 2022
وفي 20 سبتمبر/أيلول الماضي، قال مسؤول عسكري إسرائيلي سابق إن تل أبيب قدّمت ما عدّه تنازلات إلى بيروت، بهدف التوصل لاتفاق ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين درءًا للتصعيد.
وأضاف الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين لإذاعة محلية “إسرائيل أبدت مرونة بشأن الحدود البحرية، لأننا لا نريد جيرانًا ليس لديهم ما يخسرونه، لا نريد غزة في لبنان، إسرائيل لا تريد أن يغرق لبنان”، على حد تعبيره.
يُذكر أن حزب الله وإسرائيل كانا قد تبادلا تهديدات بشأن ملف الحدود البحرية وحقول الغاز.