مسؤولون أمريكيون: واشنطن تستعد لإرسال صواريخ باتريوت لأوكرانيا.. وكييف تعلن إسقاط المزيد من المسيّرات الانتحارية
قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تستعد لإرسال منظومة صواريخ “باتريوت” الدفاعية لأوكرانيا.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن 3 مسؤولين أمريكيين، فضلوا عدم ذكر أسمائهم لأن القرار ليس نهائيا ولم يُعلَن عنه.
وقال المسؤولون إنه من المرجَّح أن تأتي الموافقة على إرسال المنظومة في وقت لاحق هذا الأسبوع، وقد يُعلَن عنها غدا الخميس.
وجاءت الموافقة بناء على طلب عاجل من كييف لتزويدها بأسلحة قوية لصد الهجمات الروسية، وضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الزعماء الغربيين، أول أمس الاثنين، لتزويد بلاده بأسلحة أكثر تقدما لمساعدة بلاده في حربها مع روسيا.
ويعزز إرسال منظومة باتريوت لأوكرانيا أنظمة الدفاع التي يرسلها الغرب لمساعدتها في صد الهجمات الجوية الروسية، ويمكن أن يمثل تصعيدا، وفق الوكالة الأمريكية.
وأواخر الشهر الماضي، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف من تزويد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أوكرانيا بأنظمة باتريوت الصاروخية.
وقال ميدفيديف -على حسابه في تلغرام- إنه إذا زوّد الناتو كييف بأنظمة باتريوت “فستصبح تلك الأنظمة هدفا مشروعا لقواتنا”، وذلك تعليقا على إعلان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ أن الحلف يبحث إمكانية نقل أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا.
إسقاط 13 مسيّرة
من جانبها أعلنت أوكرانيا، اليوم الأربعاء، إسقاط 13 مسيّرة انتحارية في العاصمة كييف.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن عمدة كييف فيتالي كليتشكو -على تلغرام- عن انفجارات في منطقة وسط العاصمة، حسب أسوشيتد برس.
وقالت إدارة المدينة على قناتها في تلغرام إن “شظية من طائرة مسيّرة ألحقت أضرارا بمبنيين إداريين في منطقة شيفتشينكيفسكي وسط العاصمة”.
ومؤخرا، تعرضت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لهجمات صاروخية روسية، لكن موسكو تقول إنها تستهدف البنية التحتية “العسكرية وليس المدنية”.