تضررت اثنتان من القاذفات النووية.. قتلى وجرحى إثر انفجارات بقاعدتين جويتين في روسيا (صور)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قاعدتين جويتين روسيتين تقعان في وسط البلاد تعرّضتا، الاثنين، لهجمات نفّذتها طائرات مسيّرة أوكرانية، مما أسفر عن سقوط 3 قتلى في صفوف الجيش الروسي.

وأضاف البيان “حاول نظام كييف شن ضربات بمسيّرات ذات تصميم سوفيتي على قاعدة دياغيليفو الجوية في منطقة ريازان وقاعدة إنغيلز في منطقة ساراتوف”.

واتهمت الوزارة القوات الأوكرانية بالسعي بذلك إلى “وضع الطائرات الروسية البعيدة المدى خارج الخدمة” التي استُخدمت لشن الضربات التي استهدفت في الأسابيع الأخيرة البنى التحتية للطاقة على الأراضي الأوكرانية.

وأفاد البيان أن هذه “المسيّرات النفاثة” اعترضتها منظومات الدفاع الجوي الروسية إلا أن حطامها سقط على أراضي القاعدتين الجويتين المستهدَفتين مما تسبب في انفجارات وأضرار “طفيفة” بطائرتين.

وأضاف أن 3 جنود روس “أصيبوا بجروح قاتلة” جراء هذه الهجمات، ونُقل 4 آخرون إلى المستشفى.

وأوضح البيان أنه رغم هذه الهجمات “نُفّذت ضربة هائلة بأسلحة عالية الدقة” حوالي الساعة 12.00 بتوقيت غرينتش، استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية وبنى تحتية للطاقة تابعة للقوات الأوكرانية، مشيرًا إلى استهداف 17 هدفًا في المجمل.

وفي وقت سابق الاثنين، أفادت وسائل إعلام روسية -نقلًا عن مسؤولين محليين- أن انفجارات هزّت قاعدتين جويتين في وسط روسيا، إحداهما مخصصة للطيران الاستراتيجي وتُستخدم لشن ضربات على أوكرانيا.

ونقلت قناة (أسترا) الإخبارية المحلية على تلغرام عن مصادر لم تسمّها أن قاذفتين نوويتين استراتيجيتين من طراز (تو-95) تضررتا بسبب سقوط طائرة مسيّرة على مدرج قاعدة “إنغيلز” في منطقة ساراتوف.

وأضافت أنه تم إسعاف جنديين إثر إصابتهما بجروح متفاوتة.

وإنغيلز هي قاعدة لقاذفات (تو-95) و(تو-160) النووية الاستراتيجية، وتقع على بُعد 500 كيلومتر شرق الحدود الأوكرانية.

وسرَت تكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي عن إمكانية أن تكون أوكرانيا خلف هذه الانفجارات، رغم أن القاعدتين تقعان على بعد مئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية.

واكتفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بالقول إن بوتين أُبلِغ بالأمر، وقال للصحافة “الرئيس يتلقى بشكل منتظم معلومات من الأجهزة ذات الصلة بشأن كل ما يحصل”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.