ردا على قضية شيرين أبو عاقلة.. وزير إسرائيلي يدعو لسحب اعتماد صحفيي الجزيرة وبن غفير يدعو لطردهم
دعا وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، إلى سحب اعتماد صحفيي شبكة الجزيرة الإعلامية، كما دعا زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى طردهم ردا على رفع الشبكة قضية أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة.
وكتب ليبرمان على تويتر “من غير المقبول أن تقاضي شبكة الجزيرة إسرائيل وتعظنا بالأخلاق”.
وأضاف “ليس من المنطقي أن يكون لهذه القناة الحق في البث في إسرائيل. أتوقع أن يقوم المكتب الصحفي الحكومي بسحب أوراق اعتماد صحفيي الجزيرة الموجودين في الأراضي الإسرائيلية”.
בלתי מתקבל על הדעת שאל-ג׳זירה תובעת את ישראל ומטיפה לנו מוסר. לא הגיוני שיש לגוף הזה את הזכות לשדר במדינת ישראל. אני מצפה מלשכת העיתונות הממשלתית, לשלול את תעודות העיתונאי של כתבי אל-ג׳זירה שנמצאים בשטחי ישראל.
— אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) December 6, 2022
بدوره، دعا زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى طرد صحفيي الجزيرة من إسرائيل.
وكتب بن غفير على تويتر “الجزيرة شبكة دعاية كاذبة ومعادية للسامية، وتعمل ضد إسرائيل في العالم”.
وأضاف “يجب طردهم من البلاد اليوم، وإيقاف حملة الكذب المعادية لإسرائيل من داخل إسرائيل”.
אלג'זירה היא רשת תעמולה אנטישמית ושקרית, שפועלת נגד מדינת ישראל בעולם. צריך לגרש אותם עוד היום מהארץ ולהפסיק את מסע השקרים האנטי ישראלי מתוך ישראל.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) December 6, 2022
وأعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية، اليوم الثلاثاء، رفع قضية بشأن اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وقالت الشبكة في بيان، إن هذا الإجراء يأتي بعد مرور 6 أشهر على الاغتيال الوحشي للزميلة شيرين، أجرى خلالها الفريق القانوني للشبكة تحقيقا دقيقا ومفصلا في القضية، وكشف عن أدلة جديدة تستند إلى روايات شهود عيان وفحص لعدد كبير من مقاطع الفيديو والأدلة الجنائية المتعلقة بالقضية.
وأكد رودني ديكسون -محامي شبكة الجزيرة في القضية- خلال مؤتمر صحفي في لاهاي أن هناك محاولة واضحة لإسكات شبكة الجزيرة في فلسطين ومنع ظهور الحقيقة.
وقال “على المحكمة الجنائية تحديد من شاركوا بشكل مباشر في اغتيال شيرين ومن أعطى الأوامر”، مضيفا “لا نرى أي سبب لعدم اتخاذ الخطوة التالية وهي التحقيق والكشف عن المسؤولين لملاحقتهم”.
واغتيلت شيرين في مايو/أيار الماضي برصاص قناص إسرائيلي على مداخل جنين حيث كانت في طريقها رفقة صحفيين آخرين لتغطية اقتحام الاحتلال للمخيم، وأثار اغتيالها غضبا عربيا وتنديدا دوليا واسع النطاق.