عقب مطاردته شرق رام الله.. استشهاد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي (فيديو)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة سلواد شرق رام الله.
وقالت الوزارة في بيان إنها “تبلغت من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد المواطن مجاهد محمود حامد (32 عاما) الذي قتلته قوات الاحتلال عقب مطاردته شرق رام الله”.
مباشر: وصول جثمان مــــجاهد النجار إلى مجمع #فلسطين الطبي في رام الله https://t.co/ftToZujtzl
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 7, 2022
وكانت قوات الاحتلال قتلت حامد بزعم إطلاقه النار من مركبته نحو نقطة عسكرية قريبة من مستوطنة عوفرا.
والشهيد حامد من بلدة سلواد، هو أسير محرر أمضى نحو 10 سنوات في سجون الاحتلال، ومتزوج ولديه طفل عمره 3 سنوات.
تغطية صحفية: آخر منشور للشاب مجــــاهد النجار من بلدة سلواد قبل ارتقاءه برصاص قوات الاحتلال اليوم بعد سلسلة عمـــليات إطلاق نار نفذها خلال الأيام الماضية.#فلسطين pic.twitter.com/3w31Ex8Ieo
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 7, 2022
وقال جيش الاحتلال في بيان “وصل بلاغ حول قيام سيارة بإطلاق النار نحو نقطة عسكرية قريبة من بلدة (مستوطنة) عوفرا قرب رام الله في وسط الضفة الغربية”.
وأضاف أن جنوده نفذوا مطاردة بعد إطلاق نار من سيارة على موقع عسكري.
وتابع البيان “خلال المطاردة رصد المشتبه به الجنود ونزل من السيارة وأطلق النار عليهم، فرد الجنود بالذخيرة الحية وقاموا بتحييد المهاجم”.
وأشار إلى “أن قوات الجيش تقوم بأعمال تمشيط بحثًا عن مشتبه بهم”.
مصادر صحفية: هتافات لـــعرين الأسود خلال نقل جثمان الشاب مجـــــاهد النجار في مجمع #فلسطين الطبي بمدينة رام الله. pic.twitter.com/iQkTl8SVlf
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 7, 2022
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “هربت السيارة تجاه قرية عين يبرود الفلسطينية، وقام الجنود بمطاردتها وإطلاق النار على منفذ الهجوم الذي أصيب بجروح قاتلة”.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن الجيش أغلق عدة طرق وأقام حواجز عسكرية أدت إلى عزل قرى وبلدات شرقي رام الله عن بقية أرجاء المحافظة عقب إطلاق النار.
مصادر محلية: "مساجد بلدة سلواد تزف الشاب مـــــجاهد النجار الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال بعد مطاردة عقب سلسلة عملــــيات إطلاق نار نفذها مؤخراً".#فلسطين pic.twitter.com/PbmQc6R6oP
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 7, 2022
ومنذ أشهر تشهد الضفة الغربية تصعيدا ملحوظا في التوتر جراء اقتحامات واعتقالات إسرائيلية تُفجر اشتباكات بين جيش الاحتلال والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى.
وبحسب مصادر فلسطينية ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 213، بينهم 161 في الضفة الغربية، و52 في قطاع غزة.
وكان الاتحاد الأوربي قد أعرب عن “قلقه البالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية”، مشيرا إلى أن “عام 2022 هو الأكثر دموية منذ عام 2006”.