إحراق متجر وتعليق رأس خنزير أمام دار جنائز.. هجومان يستهدفان مسلمين بفرنسا (فيديو)

شهدت فرنسا خلال اليومين الماضيين على التوالي هجومين ضد مسلمين ومؤسسات إسلامية، أحدهما إضرام النار في متجر يملكه مسلم، والآخر تعليق رأس خنزير أمام دار جنائز إسلامية.
فقد اعتدى مجهولون على متجر يملكه مسلم في مدينة بون إنكونتر جنوب غربي فرنسا.
وذكرت صحيفة (لا ديبيش) الفرنسية أن المعتدين أضرموا النار في المتجر، ورسموا صليبا معقوفا على جدرانه، في إشارة إلى رمز النازية.
وأضافت أن النيران أحرقت جميع محتويات المتجر.
وأعلنت شرطة المدينة فتح تحقيق في الحادث بينما لم يلق القبض بعدُ على منفّذي الاعتداء.
وانتقدت ماتيلد بانوت النائبة في البرلمان عن حركة “فرنسا التي لا تنحني” الاعتداء.
وقالت عبر تويتر إن بعض الجهات الإعلامية والسياسية تنشر الكراهية ضد المسلمين في فرنسا.
Une boucherie halal ravagée par un incendie criminel et recouverte de croix gammées.
La haine des musulmans encore et toujours par les mêmes politiques, les mêmes médias.
Nous ne laisserons pas faire ! pic.twitter.com/NHcarV4Oe2— Mathilde Panot (@MathildePanot) January 30, 2022
ودعا الكاتب والسياسي الفرنسي توماس بورتاس إلى ضرورة معاقبة منفّذي الاعتداء مشيرا إلى ما تؤول إليه أفكار اليمين المتطرف.
وأمس الإثنين، علّق مجهولون رأس خنزير على لوحة مرور أمام مركز تجاري يضم دار عزاء إسلاميا في مدينة تولوز جنوب غربي فرنسا.
#Toulouse un sanglier mort a été retrouvé accroché devant des pompes funèbres musulmanes pic.twitter.com/tZzE8XpbuM
— Infodujour (@ChristelledMely) February 1, 2022
وفي بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال مدير دار العزاء جمال سكاك إنه قدّم شكوى للشرطة بشأن الحادث.
وأوضح أنه استقر في المنطقة منذ 6 سنوات، وأنه أصبح هدفا لهجمات الإسلاموفوبيا للمرة الثالثة.
وأضاف أنه قلق على أطفاله، وأن وضع المسلمين في فرنسا آخذ في التدهور.
وقال المتحدث باسم المجلس الإسلامي الإقليمي عبد اللطيف ملوكي لوسائل إعلام محلية، إنهم لا يريدون انتشار الكراهية ضد المسلمين في مدينة متعددة الثقافات مثل تولوز.