بين الغضب والسخرية والذكريات الجميلة.. هكذا تذكر المصريون يوم تنحي مبارك (فيديو)

تحل اليوم الذكرى الحادية عشرة لتنحي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ونجاح ثورة يناير/كانون الثاني 2011 في الإطاحة بنظامه بعد 3 عقود في السلطة.
ويحرص الناشطون المصريون في 11 فبراير/شباط من كل عام على استعادة ذكريات ذلك اليوم الذي شهد تنحي مبارك عن الحكم في خطوة توّجت 18 يوما من الاحتجاجات والاعتصام في ميدان التحرير وسط القاهرة.
أول مرة أشوف الفيديو دا السنة دي..
المصلين في الميدان لحظة تنحي مبارك ١١ فبراير ٢٠١١ pic.twitter.com/WQFP1BNUqw— روان (@Angry_pie101) January 24, 2022
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وسومًا عدة لإحياء ذكرى تنحي مبارك المطلب الأول للثوار في مصر عام 2011.
وظهرت في منشورات مواقع التواصل اختلاط المشاعر بين الغضب والحزن والندم على أخطاء حولت الثورة إلى “حلم ضائع”.
نقول ذكرى ثورة يناير ونقول ذكرى سقوط مبارك وكلها ذكريات رغم كانت احوال المصريين افضل من الان بكثير هل هنفضل بس نتذكر الذكرى ىتحرك المشاعر بتجدد العزيمه بتقوى الهمه كقايه زكريات لو معملناش حاجه الاجيال اللى جايه هتموت من الجوع وهيكون زنبها فى رقبتنا
— محمد حسن (@X4LcSXxqTUzaK9R) February 11, 2022
وغرد الكاتب معتز زاهر عن أهمية التعلم من أخطاء الماضي والحرص على الوحدة الوطنية.
وقال “في ذكرى يوم التنحي 2011/02/11 يجب الإشارة إلى أن هدف الثورة في مصر كان إسقاط النظام وليس (تنحي) مبارك وأن المعارضة بشقيها العلماني والإسلامي أخطأت وتلاعب بها العسكر وما زال منتهزا حرص الجانبين على مصالحهم الشخصية وفشلهم في تكوين جماعة وطنية متفاهمة بأجندة موحدة”.
في ذكرى يوم التنحي ١١/٢/٢٠١١ يجب الإشارة إلى أن هدف الثورة في #مصر كان إسقاط النظام وليس 'تنحي' مبارك، وأن المعارضة بشقيها العلماني والإسلامي أخذت أكبر خازوق وتلاعب بها العسكر وما يزال، منتهزاً حرص الجانبين على مصالحهم الشخصية وفشلهم في تكوين جماعة وطنية متفاهمة بأجندة موحدة. pic.twitter.com/qDw0w3GQKO
— Moataz Zaher (@moatazahe) February 11, 2022
من جهتها، طرحت الناشطة هناء عبد الغني السؤال نفسه “يا ترى كل إللي اتعمل دا كان صح؟ هي كانت أصلا ثورة ولا خدعة؟”.
ذكرى التنحي … و السؤال الأبدي (يا ترى كل اللي اتعمل دا كان صح ؟ هي كانت اصلا ثورة و لا خدعة ؟) #١١_فبراير_٢٠١١
— Hanaa Abd Elghany (@Hanaa_Hamed) February 11, 2022
وأكد حساب لشخص يُدعى محمد على الفكرة نفسها “بعد انتهاء كلمة عمر سليمان سندت رأسي علي جدار محطة ترام ودموعي غلبتني من الفرحة مخدتش بالي أن مبارك سلمنا للجيش كنا لازم ناخد بالنا ونركز”.
#كنت_فين_لما_تنحى_مبارك
كنت قدام مسجد القائد ابراهيم ملفوف ف العلم.. وبعد انتهاء كلمه عمر سليمان سندت راسي علي جدار محطه ترام ودموعي غلبتني من الفرحه.
مخدش بالي ان مبارك سلمنا للجيش .كنا لازم ناخد بالنا ونركز.
مسير الفرصه هتجي تاني ان شاءالله. 🇪🇬💪 pic.twitter.com/FTiBAX89Ke— MOHAMED💪ABDELRAHMAN👈 (@mohamed041979) February 11, 2022
بدوره، أكد المهندس ممدوح حمزة وجود ثمار أخرى لثورة يناير (كانون الثاني) يمكن أن نشهدها في المستقبل.
اليوم الذكري ال ١١ لسقوط مبارك علي ايدي ثورة يناير العظمي ( ليس تنحي بل سقوطا مدويا)
وهذه كانت الثمرة الاولي والاخيرة للثورة حتي الان
ومازال التوابع قادمة— Mamdouh Hamza (@Mamdouh_Hamza) February 11, 2022
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، لقطات من خطاب اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية، آنذاك، وإعلان تسليم السلطة في البلاد للمجلس العسكري والكشف عن خبر التنحي عبر نشرة الأخبار الرسمية في التليفزيون المصري.
بيان التنحى من التلفزيون المصرى
تنحى مبارك وسلم سلطانه للعسكر
ومن هنا بدأت الخيانة والغدر والسذاجة التى وقعنا بسببها#ذكرى_التنحي #ثورة_يناير pic.twitter.com/hGa2QSPuF6— موسى🤝Mousa (@moussax7) February 11, 2022
وفي المقابل، حرض آخرون على تذكر اللحظات الجميلة التي أعقبت إعلان التنحي والفرحة التي عمت مصر وعدد من الدول العربية.
كنت برا مصر و كان من اسعد ايام حياتي و انا و المصريين في الشركة جبنا حلويات و فرقنا عالجميع و كنا بنبوس و نحضن بعض كأننا كسبنا الحرب 💜💜#كنت_فين_لما_تنحي_مبارك https://t.co/guOOKGcrwL
— K🅰️Rℹ️M☢️🆎🅰️SiRi (@Kimo_k0n0) February 11, 2022
اليوم ذكرى تنحي المخلوع اللا مبارك وستبقى ثورة يناير أعظم ثورة شعبية مهما حاولوا تزييف الحقائق فهي انظف حدث في تاريخ مصر الحديثة
رحم الله شهداء الثورة وصبر كل اهل شهيد ومعتقل ومصاب.وتحيا مصر اللي احنا كلنا كنّا عايزينها وحاسينها ..#11_February
— アーメド・أحمد・AHMED (@darkman82j_) February 11, 2022
ونشر الناشط الحقوقي جمال عيد ذكرياته خلال يوم التنحي وقال علي تويتر “أنا لسه فاكر كل تفاصيل اليوم بدقة. مبارك لم يتنحى، مبارك أسقطته الثورة. وطعم الفرحة بسقوطه هيفضل معايا طول العمر”.
انا لسه فاكر كل تفاصيل اليوم بدقة،
مبارك لم يتنحى، مبارك اسقطته الثورة.
وطعم الفرحة بسقوطه هيفضل معايا طول العمر. #١١فبراير_رحيل_الدكتاتور
عاشت ثورة يناير ويسقط اعدائها— Gamal Eid (@gamaleid) February 11, 2022
ولم يغب حس السخرية في المنشورات التي تحدثت عن ذكرى تنحي مبارك وعن الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي وصلت إليها مصر خلال السنوات الأخيرة.
ذكرى التنحي pic.twitter.com/Wfty7i9HoS
— 2% (@prose84) February 11, 2022
وعلى النقيض، حاول آخرون الدفاع عن نظام مبارك والتأكيد على ما قدمه من أعمال وإنجازات طوال حياته.
وكتب حساب لشخص يدعى هيثم “تختلف أو تتفق معه سياسيا أو اقتصاديا أو حتى أمنيا لا يجب إلا أن تتفق معي على أنه كان رئيسا وزعيما وطنيا حافظ على وطنه طوال 30 عاما”.
تختلف أو تتفق معه سياسيا أو اقتصاديا أو حتى أمنياً لا يجب إلا أن تتفق معي على أنه كان رئيسا وزعيماً وطنياً حافظ على وطنه طوال ٣٠عاماً بعيدا عن ويلات الحروب والصراعات وقام على قدر استطاعة موارد الدولة القيام بالتطوير في كافة المجالات.
رحم الله الرئيس #حسني_مبارك في #ذكري_التنحي. pic.twitter.com/Y3VWu5Dki8
— Haitham Khedr – هيثم خضر (@iHaithamKhedr) February 11, 2022