تجديد سجن ضابط بالجيش الألماني احتياطيا للاشتباه في “صلته بالإرهاب”

ألمانيا ضابط
ضابط من القوات الخاصة الألمانية يقف بجوار السيارة التي تنقل الضابط المتهم (غيتي)

أودعت السلطات الألمانية ضابطًا في الجيش مجددًا السجن الاحتياطي للاشتباه في صلته بالإرهاب.

وقالت متحدثة باسم المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت، اليوم الإثنين، إن وحدة من القوات الخاصة التابعة للشرطة اعتقلت المتهم، الذي عرّفته باسم “فرانكو إيه”، أمس الأحد.

وأضافت أنه من المقرر أن يمثل أمام دائرة أمن الدولة بالمحكمة في وقت لاحق الإثنين.

وحسب المتحدثة، فقد تم العثور على مقتنيات يمكن استخدامها دليلًا ضد المتهم أثناء تفتيش أمني خضع له في مدينة أوفنباخ مساء الجمعة الماضية، وصدر أمر اعتقال بحقه مساء السبت.

ويُحاكم الضابط المتهم، منذ مايو/أيار الماضي، أمام المحكمة الإقليمية في فرانكفورت بتهمة الإعداد لعمل عنف جسيم يشكل خطورة على الدولة.

كما يتهمه المدعي العام الاتحادي بانتهاك قانون الأسلحة وقانون مراقبة أسلحة الحرب وقانون المتفجرات والسرقة والاحتيال.

وتم إلقاء القبض على الضابط بمطار فيينا في فبراير/شباط 2017 عندما أخذ مسدسًا من مخبأ في مرحاض بالمطار، ولم يتضح بعد ما الذي كان ينوي فعله بهذا السلاح.

كما انتحل المتهم هوية مزورة كلاجئ سوري بدافع إثارة شكوك ضد اللاجئين بعد تنفيذ هجوم وزعزعة الثقة في سياسة اللجوء. ويرى المدعي العام أن المتهم خطط للهجوم لدوافع قومية-شعبوية.

وينفي المتهم عددًا من الاتهامات، لكنه اعترف خلال المحاكمة بحيازته أسلحة احتفظ بها في مكان عمله.

ولم يرغب المتهم في الإدلاء بأي معلومات عن مكان وجود الأسلحة حتى الآن.

وحصل الضابط على صفة لاجئ من المكتب الألماني للهجرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بعد إجراء مقابلة معه بعد أن قدّم نفسه على أنه طالب لجوء سوري.

وقدّم الضابط نفسه على أنه سوري مسيحي من أصل فرنسي، وتكلم مع مسؤولي المكتب باللغة الفرنسية التي يتقنها بحكم عمله بقاعدة فرنسية ألمانية في ستراسبورغ.

ولم يدقق المكتب لمعرفة ما إذا كان يتكلم العربية.

وبعد حصوله على صفة لاجئ بدأ يتقاضى مساعدة اجتماعية قيمتها 400 يورو شهريًّا، كما تم توفير سكن له، وكان يحصل في الوقت نفسه على راتب الضابط الذي يبلغ 3200 يورو شهريًّا.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان