مستوطنون يحطمون المركبات وأهالي الشيخ جراح يواجهون المتطرف “بن غفير” بالتكبيرات (فيديو)

حطّم مستوطنون إسرائيليون الليلة الماضية، زجاج عدد من المركبات في حيّ الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة، بينما واجه أهالي الحي اقتحامات النائب المتطرف إيتمار بن غفير بالتكبيرات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلًا عن مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا بعد منتصف الليل حي الشيخ جراح ونفذوا أعمال عربدة واستفزاز وحطموا زجاج عدد من مركبات الأهالي، رغم أن سلطات الاحتلال تواصل فرض حصار على الحي منذ 3 أيام.
وشهد الحي على مدار الأيام الثلاثة الماضية حالة من التوتر الشديد جراء اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين خصوصًا في الجانب الغربي من الحي.
وكان عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) المتطرف إيتمار بن غفير قد أعلن أمس عن إبقاء مكتبه في حي الشيخ جراح وسط حماية مُشددة من قوات وعناصر الاحتلال المدججة بالأسلحة التي هاجمت الأهالي والمتضامنين معهم واعتدت عليهم.
وأظهر مقطع مصور مواجهة الفلسطينيين لـ”بن غفير” بالتكبيرات خلال اقتحامه الشيخ جراح في طريقه إلى خيمته في الحي.
كما نفذ مستوطنون طقوسًا تلمودية في المكان، ورفعوا أعلام إسرائيل تحت حماية شرطة الاحتلال.
هدم المنشآت
وواصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الثلاثاء، عدوانهم على ممتلكات الشعب الفلسطيني، حيث هدمت آليات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منشأة تجارية في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة.
وقال مالك المنشأة عزت عبد القادر “إن المنشأة قائمة منذ عامين وتستخدم كمعرض للسيارات، على مساحة 200 متر، هدمتها آليات الاحتلال دون إخطار مسبق، وذلك لتغريمي تكاليف الهدم التي قد تصل الى عشرات آلاف الشواكل”.
وفي القدس أيضًا، اقتحمت قوات الاحتلال برفقة الجرافات حي الصلعة بقرية جبل المكبر لتنفيذ عملية هدم.
وفي الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال منزلًا في منطقة زيف جنوب الخليل بحجة البناء دون ترخيص، كما هدمت كراجًا لتصليح المركبات وجرّفت طرقًا زراعية في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
كذلك، هدمت قوات الاحتلال بآلياتها الثقيلة منشآت زراعية في قرية “الفخيت” تعود ملكيتها لمنسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا جنوب الخليل فؤاد العمور.
وبحسب العمور، تتعرض التجمعات السكانية في مسافر يطا لهجمة شرسة من قبل سلطات الاحتلال، تهدف لتضييق الخناق على المواطنين وترحيلهم من هذه التجمعات، وترك الأراضي لاستغلالها لصالح المشاريع الاستيطانية التهويدية.