بعد أن طالب بتطهير الهند.. راهب هندوسي يطالب ببناء دولة بدون مساجد ولا مسلمين (فيديو)

أثار الراهب الهندوسي ياتي نارسينغاناند الجدل عبر منصات التواصل الهندية بعد تداول فيديو يتعهد فيه ببناء دولة هندية بلا مساجد ولا مسلمين ولا مدارس إسلامية.
وكان الراهب الهندوسي قد طالب بتطهير الهند من المسلمين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خلال المؤتمر الشهير الذي أقيم في مدينة هاريدوير بولاية أوتار خاند، وألقي القبض عليه بسبب تصريحاته.
Yati Narsinghanand continues spewing venom after being granted bail. From Sarvanand Ghat, he says his aim is "Sanatan Vedic Rashtra" in which there will be no "Jihadis", no "Masjids" & no "Madrasas". On being asked what will he do to Masjids,he says "khatm karo kya zaroorat hai". pic.twitter.com/LESxrJuDja
— Kaushik Raj (@kaushikrj6) February 18, 2022
وأظهر نارسينغاناند كراهية كبيرة تجاه المسلمين الهنود في لقاء مع الصحفيين بعد أن حصل على إطلاق سراح مشروط منذ أيام قليلة.
ونشر الصحفي الهندي كوشيك راج نسخة من قرار إخلاء سبيل نارسينغاناند، والذي تعهد فيها الراهب بأنه لن يكرر الحديث بكراهية عن المسلمين أو أي أقلية أخرى في الهند.
وبتصريحه الأخير يكون نارسينغاناند قد خالف شروط إطلاق سراحه؛ ما جعل بعض النشطاء يطالبون بالقبض عليه مرة أخرى وإعادته للسجن.
واتهمت الناشطة والباحثة سمية الشيخ، الراهب الهندوسي بأنه وأمثاله السبب في نشر التطرف بين المسلمين والهندوس أكثر من أي شخص مؤثر آخر في تاريخ الهند وجنوب آسيا بشكل عام.
Yati and his troupe alone has been and will be associated with radicalising more Hindus and Muslims of South Asian & Indian heritage than anyone else https://t.co/zhFsGdBvPI
— Dr Sumaiya Shaikh (@Neurophysik) February 19, 2022
وانتقد الناشط ثاقب أنصاري المحكمة الهندية التي أطلقت سراح نارسينغاناند قائلًا “إنه يواصل قذف السم مرة أخرى، وهذا دليل على أنه لا يخاف القانون”.
क्या कोर्ट ने आँखो पर पट्टी बाँध कर इस शख़्स को ज़मानत दी है ?
ये बाहर आके फिर से ज़हर उगल रहा है ये इस बात का सबूत है की इसको क़ानून का कोई डर नही इसके ऊपर किसका हाथ है कहा से सपोर्ट मिल रहा है सब साफ़ दिख रहा है https://t.co/rtNrI2QunN— Saquib Ansari (@Saquib215) February 18, 2022
وكانت صحيفة نيويوروك تايمز الأمريكية، أوضحت في تقرير سابق أن حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي يتحمل مسؤولية الصراع المتواصل في العديد من الولايات والأقاليم بين الهندوس من جهة والمسلمين والمسيحيين وباقي الديانات من جهة أخرى، مما يجعل البلاد مفتوحة على مزيد من التصعيد الديني والعرقي.