استشهاد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية

الطفل الفلسطيني الشهيد محمد شحادة (تويتر)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، استشهاد طفل فلسطيني (14 عامًا) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات وقعت جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان إن “الطفل محمد شحادة استشهد عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم”.

وفي وقت سابق، قال الناشط في بلدة (الخضر) أحمد صلاح لوكالة الأناضول إن “الطفل محمد رزق شحادة صلاح أصيب بعدما أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه قرب الجدار الفاصل في البلدة”.

وأضاف أن قوات الاحتلال منعت طاقم إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إلى الطفل واعتقلته.

 

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة إعدام الطفل شحادة معتبرة أن هذه الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفل هي جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي للفلسطينيين بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.

وشددت على أن هذه الجريمة تعبر “عن مستوى الانحطاط الأخلاقي لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وحمّلت الخارجية الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة.

وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية للفلسطينيين، كما دعت المحكمة الجنائية الدولية إلى البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

من جهته، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته رصدت “وصول ثلاثة فلسطينيين مشتبه بهم إلى منطقة تعرضت فيها سيارات مدنية إسرائيلية لإلقاء زجاجات حارقة في الآونة الأخيرة”.

وأضاف “أطلق الجنود النار نحو أحد المشتبه بهم أثناء إلقائه زجاجة حارقة وأصابوه”.

وزعم الجيش في بيانه أن جنوده قدّموا الإسعافات الأولية للطفل الفلسطيني في المكان قبل إعلان وفاته متأثرا بإصابته.

وتشهد الضفة الغربية أحداث عنف متصاعدة منذ تعثّر محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة مع إسرائيل في 2014.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان