وزير الداخلية اللبناني: إحباط 3 هجمات انتحارية كانت تستهدف الضاحية الجنوبية

قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، اليوم الأربعاء، إن قوى الأمن الداخلي أحبطت خططا لتنفيذ 3 هجمات انتحارية في البلاد.
وأضاف الوزير إن “جماعة تكفيرية إرهابية عملت على تجنيد شباب في لبنان من الجنسية الفلسطينية لتنفيذ عمليات تفجيرية كبيرة بأحزمة ناسفة ومتفجرات تحتوي على قذائف صاروخية كانت ستوقع الكثير من الضحايا”، مشيرا إلى أن الشبكة مرتبطة بتنظيم الدولة.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي أنها “جنّدت مصدرا داخل مجموعات تواصل تعمل لصالح الشبكة التي جرى ضبطها”.
وتابعت أن “المصدر تلقى التعليمات من قيادي في التنظيم مقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، وعلى تواصل مع التنظيم في سوريا، وتولى المشغل التواصل والتنسيق للهجمات مع المصدر الذي جنّدته قوى الأمن الداخلي”.
وذكر الوزير أن العمليات كانت تستهدف مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، هي مجمّع الكاظم في حي ماضي وحسينية الناصر في الأوزاعي ومجمع الليلكي، مضيفا أن العملية كانت انتقاما لمقتل زعيم تنظيم الدولة أبو ابراهيم القرشي في عملية أمريكية مطلع الشهر الجاري.
وقُتل زعيم التنظيم ليل 2-3 فبراير/شباط، خلال عملية نفذتها قوات أمريكية خاصة في شمال غربي سوريا.
وقال وزير الداخلية اللبناني إن قوى الأمن الداخلي حددت هوية 4 أشخاص شاركوا في التحضير للهجمات وتسليم السلاح، وجميعهم مقيمون في مخيم عين الحلوة، على حد قوله.
وأضاف أنه جرى اعتقال شخصين اثنين في القضية.
ويُعد عين الحلوة أكثر المخيمات كثافة سكانية في لبنان، ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق غير معلن بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية.