“حذائي يساوي 10 أمثالك”.. مشادة كلامية بين عضو عربي في الكنيست ومستوطن إسرائيلي (فيديو)
اندلعت مشادة كلامية بين عضو الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية أحمد الطيبي وأحد المستوطنين خلال فعالية لزراعة أشجار الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس، اليوم الجمعة.
وأظهر فيديو تم بثه على صفحة الطيبي عبر فيسبوك، المستوطن وهو يستفز النائب العربي بالقول: “هيا أخرج السكين”، ليرد الطيبي: “أنا أخرج المشرط الطبي للجراحة لعلاج الناس، أما أنت فتؤذيهم”.
وطالب الطيبي المستوطن بالابتعاد من طريقه لكنه واصل استفزازه بالحديث، فرد الطيبي “حذائي هذا يساوي 10 أمثالك وكافة المستوطنين”.
מתנחל: יאללה תוציא סכין.
טיבי: אני מוציא סכין מנתחים לרפא אנשים, אתה פוגע באנשים. הנעל שלי שווה 10 כמוך. @Ahmad_tibi pic.twitter.com/XGw5vaOzqF— ישראל פריי (@freyisrael1) February 4, 2022
وأشار الطيبي، خلال مشاركته في الفعالية، إلى أهمية الوجود في الأراضي المهددة بالاستيطان.
وأضاف “الفعاليات يجب أن تستمر والأرض يجب أن تبقى حية لأصحابها، ونقدر دور المتضامنين (الإسرائيليين)”.
وفي وقت سابق الجمعة، شارك عشرات المتضامنين الإسرائيليين في زراعة أشجار زيتون، إلى جانب مواطنين فلسطينيين في أراض مهددة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، ببلدة بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في منطقة شمالي الضفة الغربية (حكومي) إن شرطة الاحتلال وجنوده منعوا حافلات تقل المتضامنين من دخول بلدة بورين، فاضطروا لدخول البلدة سيرًا على الأقدام.
وذكر أن متضامنين يساريين إسرائيليين ونوابا في الكنيست (البرلمان) شاركوا في فعالية زراعة أشجار الزيتون على أراضي المواطنين ذات الملكية الخاصة والمهددة بالمصادرة، شرق البلدة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية انتشرت بكثافة في المكان، ومنعت تقدم المتضامنين لزراعة الأراضي المحاذية لبؤرة (جفعات رونيم) الاستيطانية.
وقال الشاب كارم محمد عيد إن المستوطنين يمنعونهم من وصول أراضيهم “بحجة أنها قريبة للمستوطنة، والتي هي أصلا مغتصبة من أراضينا، نريد أن نقتلعهم”.
חברי הכנסת גבי לסקי, אחמד טיבי ומוסי רז מגיעים למאחז אביתר. הם מוצאים שם חבורת מתנחלים במעגל ריקודים. קללות בסגנון "ימח שמכם" נזרקות כמובן לאוויר. pic.twitter.com/pL7OL3Ud0t
— ישראל פריי (@freyisrael1) February 4, 2022
وفي 21 يناير/كانون الثاني الماضي، اعتدى مستوطنون إسرائيليون في المنطقة ذاتها على متضامنين وأصابوا 10 منهم، بينهم 4 إسرائيليين، وأحرقوا إحدى مركباتهم.
وتُشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.