“بداية انهيار الاحتلال”.. فلسطينيون يستبشرون بسقوط جزء من جدار الفصل العنصري شمال القدس المحتلة (فيديو)
استبشر ناشطون فلسطينيون بسقوط جزء من جدار الفصل العنصري المحيط ببلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، مؤكدين أنه بشارة خير باقتراب انهيار الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري.
وتداول مغردون على نطاق واسع مقطع فيديو وثّق انهيار جزء من جدار الفصل العنصري بشكل مفاجئ في البلدة وانجراف الرمال والحجارة.
#شاهد
انهيار جزء من جدار الفصل العنصري المحيط ببلدة #الرام#Watch
Tye collapse of a part of the apartheid wall around the village of Al-Ram pic.twitter.com/Qpnfbkhszk— Silwanic (@Silwanic1) February 4, 2022
وعلّق الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم على مقطع الفيديو قائلًا “القدس- الرام” انهيار الجدار يُؤْذن بانهيار (الأبارتهايد) نظام الفصل العنصري”.
وأكد آخرون أن سقوط هذا الجزء من الجدار هو بداية النهاية لانهيار الاحتلال الإسرائيلي، وأن سقوط نظام الفصل العنصري هو الطريق الوحيد لكي تصبح فلسطين حرة، وهذا هو الوعد المحتوم والمنتظر.
حتى الجدار العازل ملّ من الانتظار..|
انهيار في جدار الفصل العنصري ببلدة الرام بالقدس المحتلة في #فلسطين .. pic.twitter.com/YlZWuDF8Ev— أنس الجمل (@Anas_A_Aljamal) February 4, 2022
سيسقط كله ويسقط معه #الكيان_الصهيوني_العنصري.#جدار_الفصل_العنصري
— @Aljamry (@JAljamry) February 5, 2022
وكتب الصحفي مروان راهي عبرحسابه على تويتر “انهيار في جدار الفصل العنصـري ببلدة الرام في فلسطين، الطبيعة تُسقط كل شيء اصطناعي”.
انهيار في جدار الفصل العنصـــري ببلدة الرام في فلسطين
الطبيعة تُسقط كل شيء إصطناعي pic.twitter.com/hPFCZb51mt
— Marwan Rahy (@MarwanRahy) February 4, 2022
يُذكر أن جدار الفصل العنصري هو عبارة عن جدار طويل يمتد على مسافة 770 كيلومترًا بينها نحو 142 كيلومترًا في الجزء المحيط بمدينة القدس المحتلة.
ويصل ارتفاعه إلى 8 أمتار، في حين تمضي التوقعات الإسرائيلية بأن تكلفته النهائية بلغت نحو 3.4 مليارات دولار.
ومنذ الشروع في بناء الجدار في العام 2002، تذرعت إسرائيل بمنع دخول سكان الضفة الغربية الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة أو المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الخط الأخضر.
وأكد الفلسطينيون أنه محاولة إسرائيلية لإعاقة حياة السكان الفلسطينيين وضم أراضٍ من الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وتعارض السلطة الفلسطينية وعدد من المنظمات الحقوقية الدولية بناء الجدار وتصفه بـ”جدار الضم والتوسع العنصري”.