مستوطنون يقتلون ويجهضون ماشية ويلوثون نبع مياه ويقتلعون عشرات الأشجار بالضفة الغربية (فيديو)

لوّث مستوطنون إسرائيليون عمدا، الجمعة، نبع مياه بقرية في محافظة نابلس، وأقدموا على قتل وإجهاض ماشية واقتلاع وتكسير نحو 40 شجرة زيتون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط بشار القريوتي إن “مستوطنين استغلوا ذهاب الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة، واقتحموا نبع مياه بقرية قريوت جنوب محافظة نابلس شمال الضفة”.
وأوضح أن “المستوطنين دخلوا إلى المنطقة وكسروا قفل باب النبع وخلعوا السياج المحيط به ولوّثوا المياه عمدا بمواد ذات رائحة كريهة، حتى لا تصلح المياه للزراعة أو الشرب”.
وأضاف “أهالي القرية قاموا بترميم نبع المياه وإنشاء مشروع زراعي في الأراضي المحيطة به، للحفاظ عليه من محاولات المستوطنين المستمرة للسيطرة عليه”.
مصادر محلية: مستوطنون يقتحمون مراعي قرية زنوتا جنوب الخليل ويقتلون كلبا وثلاثة رؤوس أغنام ويجهضون عشرة أخرى نتيجة الضرب. pic.twitter.com/sxv1xKY8yr
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 4, 2022
وتابع “سيقوم الأهالي بسحب المياه وتعقيمها، وفي حال استمرار الاعتداء عليه سيقومون بأداء صلاة الجمعة كل أسبوع عند النبع لمنع المستوطنين من الاقتراب منه”.
وعلى صعيد متصل، اقتحم مستوطنون مراعي قرية (زنوتا) جنوب الخليل، وقتلوا كلبا وثلاثة رؤوس أغنام وأجهضوا 10 أخرى نتيجة الضرب.
وأوضحت محافظة سلفيت الفلسطينية، في بيان، أن مستوطنين أقدموا على اقتلاع وتكسير نحو 40 شجرة زيتون في بلدة ياسوف، و50 شتلة زراعية بمحافظة سلفيت، شمال الضفة.
وأضاف البيان أن أعمار الأشجار تتراوح تتراوح بين 5 و7 سنوات، في أرض تبلغ مساحتها دونمين (الدونم ألف متر) وتم استصلاحها وزراعتها بالزيتون بعد اقتلاع عشرات الأشجار منها العام الماضي.
وتابع “المستوطنيون اقتلعوا أيضا 50 شتلة عنب من أرض مواطن فلسطيني في بلدة كفر الديك بمحافظة سلفيت، وقاموا بإلقاء الشتلات في مياه الصرف الصحي”، حسب البيان ذاته.
وفي الآونة الأخيرة، تضاعف معدل اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة الغربية، بما في ذلك الاعتداءات الجسدية وتخريب وحرق الممتلكات والمزارع، فيما يقول الفلسطينيون إن تلك الممارسات ترتكب على مرأى من جنود الجيش الإسرائيلي.
ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية.