مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية يرحّب بتغريم ناشطة نحو 124 ألف دولار.. ما القصة؟

رحّب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بتأكيد قاضٍ لحكم بولاية فلوريدا يقضي بتغريم لورا لومر -المؤيدة لنظرية المؤامرة اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام- وشركتها (Illoominate Media) ما يقرب من 124 ألف دولار لصالح المجلس.
وتشكل الغرامة أتعاب المحاماة والتكاليف الناجمة عن دعوى قضائية رفعتها لورا تزعم أن (كير) تواطأ مع موقع تويتر لحظر حسابها.
والخميس، قرر القاضي (رودولفو أ. رويز) أن لورا لومر مدينة بمبلغ 123ألفًا و762 دولارًا لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية وفريق فلوريدا التابع له، بالإضافة إلى 662 دولارًا من التكاليف.
We welcome a federal judge's decision to uphold an order for anti-Muslim bigot Laura Loomer to pay us nearly $125K in attorney fees for her frivolous lawsuit against us. We will continue working to combat #Islamophobia & all forms of bigotry, insha Allah.https://t.co/YVi4xZQO1M
— CAIR National (@CAIRNational) February 4, 2022
وقال محامي كير (جوستين سادوسكي) في بيان إن لورا لومر رفعت هذه الدعوى في محاولة لإجبار مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية على استخدام موارده القيّمة في هذه القضية بدلًا من الدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين والأمريكيين الآخرين.
وأضاف البيان “تلقت لورا الآن تعليمات مرتين كي تدفع لـ (كير) مقابل الضرر الذي سببته، ونحن نتطلع إلى أخذ أموالها واستخدامها للدفاع عن أعز الحقوق الدستورية لأمتنا”.
وفي عام 2019، تقدمت لورا لومر لمحكمة في فلوريدا بدعوى تتهم كير بالتآمر مع منصة تويتر لإغلاق حسابها الرسمي على الموقع وهو ما لم تؤيده المحكمة، ثم قرر مسؤولو (كير) رفع دعوى قضائية ضدها حُكم فيها لصالحه.
This article is two and a half years old, but it's still relevant. @SamSeder made me curious.
"Laura Loomer, the anti-Muslim congressional candidate praised by Trump, explained" by @zackbeauchamp: https://t.co/902ZQ2TiVm
— Solomon Freilich (@solomonsucceeds) January 13, 2022
ووفقًا لشبكة (إن بي سي) الأمريكية، فإن تويتر أغلق حساب لورا بعدما هاجمت نائبة الكونغرس إلهان عمر بشكل عنصري في تغريدة قالت فيها إنها معادية لليهود وتنتمي لدين يجرّم المثلية الجنسية ويحتقر المرأة ويجبرها على ارتداء الحجاب.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتبنى فيه لومر خطابًا معاديًا للمسلمين، فبحسب موقع (فوكس) الإخباري فإنها تصف نفسها بأنها “فخورة بتأييد الإسلاموفوبيا”.
وذكر موقع (فوكس) أيضًا أنه بعد حادثة دهس متطرف تابع لتنظيم الدولة في مدينة نيويورك عام 2017، غردت لومر قائلة “نحتاج إلى شخص ما لكي يقوم بتصميم نسخة غير إسلامية من تطبيقات أوبر وليفت لأنني لا أريد أن أدعم سائقًا مهاجرًا مسلمًا آخر”.