مقتل إسرائيلي خلال محاولته الهرب من أوكرانيا

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء الإثنين، مقتل أحد رعاياها في أوكرانيا خلال محاولته الهرب إلى مولدوفا.
وقال بيان للوزارة إن “مواطنًا إسرائيليًّا كان ضمن موكب سيارات متّجه نحو الحدود المولدوفية قُتل في أوكرانيا من جراء طلقات أصابت سيارته”.
وتابع البيان أن “مديرة القسم المكلّف بشؤون الإسرائيليين في الخارج تواصلت مع زوجته الموجودة مع أولادهما في أوكرانيا، وأبلغت الأهل المقيمين في إسرائيل بالنبأ المروع”.
ولم تحدد الوزارة الجهة التي أصابت السيارة ولا المكان الذي قُتل فيه الإسرائيلي.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية “بأسى بالغ، تلقيت الخبر المروع بمقتل المواطن رومان برودسكي في أوكرانيا”.
وأضاف “باسم جميع مواطني إسرائيل، أبعث بخالص تعازينا إلى زوجته وأولاده وعائلته في البلاد وفي أوكرانيا”.
كالمطر.. سقوط صواريخ روسية على سيارات بجانب مبنى في #خاركيف#الحرب_الروسية_الأوكرانية #مباشر_أوكرانيا pic.twitter.com/5hv9rIcsCD
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 28, 2022
وفي وقت سابق من مساء الإثنين، قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان إنها تحقق في أنباء عن مقتل إسرائيلي بمدينة بيلا تساركيفا على بُعد 84 كيلومترًا جنوب العاصمة كييف، أثناء محاولته مغادرة المدينة باتجاه حدود البلاد.
وغادر نحو ألفي إسرائيلي أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي الخميس، وفق الخارجية الإسرائيلية التي تفيد تقديراتها بأن 6 آلاف من مواطنيها لا يزالون في البلاد.
هجرة أوكرانية إلى إسرائيل
وأمس الإثنين، قالت الوكالة اليهودية إن أكثر من 5 آلاف أوكراني سعوا للحصول على استفسارات بشأن الانتقال إلى إسرائيل بعدما بدأت روسيا الخميس عملية عسكرية في أوكرانيا.
والوكالة اليهودية أنشئت في العام 1929 قبل تأسيس إسرائيل بغرض “النظر في طلبات هجرة اليهود إلى الدولة العبرية”.
وبحسب متحدثة باسم الوكالة التي خصصت خطًّا ساخنًا لتقديم المساعدة لليهود الراغبين في الهجرة، فإنها تلقت الأسبوع الماضي أكثر من 5 آلاف طلب بهذا الخصوص.
ووفقًا للقانون الإسرائيلي، فإنه “يحق لليهود وأبنائهم وأحفادهم وأزواجهم الحصول على جنسية الدولة العبرية”.
وفي 24 فبراير/شباط الجاري، بدأت روسيا هجومًا عسكريًّا على أوكرانيا، مما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.