الجزيرة مباشر ترصد جهود متطوعين أوكرانيين لمساعدة النازحين والمتضررين جراء الحرب على بلادهم (فيديو)

التقت كاميرا الجزيرة مباشر عددًا من المتطوعات على أطراف العاصمة الأوكرانية كييف، بالتزامن من استمرار الحرب الروسية على البلاد لليوم السابع عشر.
وتعمل المتطوعات على إعداد وجبات غذائية للعالقين والنازحين جراء الهجوم الروسي على كييف من 3 محاور، الذي أدى إلى فقدان المدينة نصف سكانها الذين نزوحوا غربًا بالتزامن مع تواصل الهجوم الروسي.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك إن الحكومة تعتزم استخدام الممرات الإنسانية المتفق عليها لإجلاء السكان في مدينة ماريوبول الساحلية إضافة إلى مدن وبلدات في منطقتي كييف وسومي ومناطق أخرى.
وقال حاكم منطقة كييف إن القتال والتهديدات بشن هجمات جوية روسية استمرت أثناء محاولات إجلاء العالقين والنازحين، بينما ذكر حاكم منطقة دونيتسك أن القصف المستمر يعيق جلب المساعدات إلى ماريوبول.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المحاصرين بمدينة ماريوبول في حالة يأس، مضيفًا “هناك تقارير عن عمليات نهب ومواجهات عنيفة بين المدنيين على الإمدادات الأساسية القليلة المتبقية في المدينة. الأدوية الخاصة بالأمراض التي تهدد الحياة تنفد بسرعة والمستشفيات تعمل بشكل جزئي فقط والغذاء والماء يشحان”.
وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة لمتطوعين أوكرانيين يجهّزون عددًا من السلال الغذائية، تمهيدًا لإرسالها إلى المناطق المتضررة جراء الحرب الروسية على بلادهم.
ومع دخول الحرب أسبوعها الثالث، واصلت القوات الروسية قصف المدن الأوكرانية في أنحاء البلاد، وأظهرت صور الأقمار الصناعية تقدم الروس نحو العاصمة كييف.
قصف روسي على مبان سكنية في ميكولايف#الحرب_الروسية_الأوكرانية #مباشر_أوكرانيا pic.twitter.com/U54khPNg4E
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 12, 2022
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن الوضع الإنساني في أوكرانيا آخذ في التدهور على نحو سريع، وإنه بلغ أبعادًا كارثية في بعض المدن، وفق ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.
وتعقيبًا على العقوبات المفروضة على روسيا، قالت موسكو، اليوم السبت، إن الأمر سينتهي بالاتحاد الأوربي بأن يدفع ما لا يقل عن 3 أمثال ثمن النفط والغاز والكهرباء.
وقال المسؤول بوزارة الخارجية الروسية نيكولاي كوبرينتس “أعتقد أن الاتحاد الأوربي لن يستفيد من العقوبات على بلادنا، لدينا إمدادات أكثر قوة وأعصابنا أقوى”، وفق وكالة إنترفاكس.
وفي 24 من فبراير/شباط الماضي، بدأت روسيا ما أطلقت عليها “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل واسعة وعقوبات من الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وبريطانيا، شملت مقربين من النظام الروسي أصبحوا معزولين عن النظام المالي الدولي.