في أتون الحرب.. كيف تبدو الأوضاع الحالية للجاليات العربية في أوكرانيا؟ (فيديو)

أشخاص تم إجلاؤهم من مدينتي سومي وكييف في محطة قطار في مدينة لفيف بأوكرانيا (رويترز)

أكد رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا الدكتور وليد عطية أن أغلبية الجالية -فوق 80% منها- غادروا البلاد، ولكن هناك أشخاصا حصلوا على الجنسية الأوكرانية ولا يحق لهم المغادرة.

وأوضح خلال لقائه بالجزيرة مباشر من العاصمة الرومانية بوخارست أن بعض الأسر المصرية لا تزال موجودة في العاصمة كييف والمدن الأخرى لكن أعدادهم قليلة.

وتابع “أغلبية المصريين غادروا عبر الحدود البولندية، فيما غادر البعض عبر الحدود الرومانية، والبعض الآخر عن طريق سلوفاكيا أو المجر”.

وأردف “السفارة المصرية في وارسو وبوخارست قامتا بمجهود كبير في نقل العدد الأكبر من الطلاب المصريين الذين غادروا أوكرانيا”.

وبشأن ما إذا كان هناك أي مصريين محاصرين حاليًا في أي من المدن الأوكرانية قال “عدد منهم كان محاصرا في مدينة سومي ولكن علمنا أنهم غادروها بعد فتح ممرات آمنة، كما كانت هناك أسرتان وبعض الشباب ضمن المحاصرين في محيط مطار غاستوميل الذي تعرض لقصف شديد ووصلوا أمس بسلام لمدينة لفيف وفي طريقهم الآن إلى الحدود البولندية”.

وأشار إلى أن عدد الجالية المصرية المؤقتة – أي الطلاب – كان حوالي 3400، وأما المصريون الآخرون فكانوا حوالي 3000 شخص في مختلف المدن.

“لن نغادر كييف”

من جانبه قال الدكتور عاهد عجور العضو السابق بالهيئة الإدارية للجالية الفلسطينية في أوكرانيا إن العدد الأكبر من أبناء الجالية غادروا أوكرانيا من مدن عدة، بعضهم عاد إلى وطنه والبعض الآخر توجه إلى أوربا.

وأضاف أنه هو شخصيا لا يزال في العاصمة كييف مع عائلته، ويرى أن الوضع لا يزال آمنًا هناك ولا داعي لهم للخروج.

وتابع “القليل جدًا من الجاليات العربية اتخذوا قرار البقاء في كييف وسافرت الأغلبية. لكن لا يزال كل شيء متوفرا في المتاجر ولا نجد صعوبة في شراء حاجياتنا، بعكس توافر الأدوية لأن أغلب الصيدليات مغلقة والمفتوحة منها عليها زحام شديد”.

وأردف “أتواجد في منزلي بالطابق الثامن ولم أنزل إلى ملجأ أبدًا ولا لمحطة مترو”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان