ما دور الحرب السيبرانية في الصراع بين روسيا وأوكرانيا؟ (فيديو)
ناقش مركز الجزيرة للدراسات بواعث تأخر موسكو في شن حرب سيبرانية واسعة على كييف، وذلك بالرغم من دخول الحرب الروسية على جارتها أوكرانيا اليوم الثامن عشر على التوالي.
ونظّم المركز بالتعاون مع قناة الجزيرة مباشر، اليوم الأحد، ندوة حوارية عن بُعد تحت عنوان “الحرب السيبرانية في الاستراتيجيات الدولية”، لبحث مسوغات الهجمات السيبرانية في الحرب الروسية-الأوكرانية، وما أسفرت عنه من خسائر للطرفين.
وناقشت الندوة مفهوم الحرب السيبرانية، وتاريخها وخلفياتها، وسلّطت الضوء على أبرز الأزمات والحروب التي استُعملت فيها، وكيفية إدارتها وأساليب عملها، فضلًا عن طرق الدفاع وأساليب الأمن التي تتبعها الدول في التصدي للحرب السيبرانية.
وقالت بيريت بيرنيك -الباحثة المتخصصة في الأمن السيبراني التي تعمل في مركز الدفاع السيبراني (CCDCOE) التابع لحلف شمال الأطلسي (الناتو)- خلال الندوة “إن الدفاع السيبراني أمر مهم ينبغي تعزيزه، وما نعنيه بالحرب السيبرانية النوعية الجديدة من الحروب، إنها حرب مختلفة، وهي جزء من عملية الدفاع التي يعززها الناتو”.
وتابعت “يتعين العمل على كل المحاور المطلوبة، وفي الحرب الحالية تُستهدف البنى التحتية مع استهداف الناس، وعدد الأشخاص الذين استُهدفوا في تزايد مستمر مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا أسبوعها الثالث على التوالي”.
لماذا تأخرت روسيا في شن حرب سيبرانية واسعة على أوكرانيا بالتزامن مع الحرب العسكرية؟#الحرب_الروسية_الأوكرانية #مباشر_أوكرانيا 🇺🇦 pic.twitter.com/KC7F165kVq
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 13, 2022
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إن القوات الروسية تحاول محاصرة القوات الأوكرانية في شرق البلاد أثناء تقدمها من اتجاه خاركيف في الشمال وماريوبول في الجنوب.
وأضافت الوزارة في تحديث استخباراتي نُشر على تويتر “القوات الروسية التي تتقدم من شبه جزيرة القرم تحاول الالتفاف على ميكولايف وهي تتطلع للتوجه غربًا نحو أوديسا”.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف قوله، اليوم الأحد، إن القوات الروسية دمرت 3687 منشأة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية حتى الآن.
وفجر الخميس 24 فبراير/شباط، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -في تصريح متلفز- إطلاق “عملية عسكرية خاصة” في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهمًا ما سمّاها “الدول الرائدة” في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدعم من وصفهم بـ”النازيين الجدد في أوكرانيا”.