غضب إسرائيلي بعد نشر جامعة هارفارد تقريرًا يصفها بدولة “فصل عنصري”

فلسطين جدار
أسرة فلسطينية تمر بجوار جدار الفصل قرب مخيم شعفاط في الضفة الغربية المحتلة (رويترز)

سادت حالة من الجدل والغضب في الأوساط الإسرائيلية، إثر نشر تقرير -صدر بالتعاون بين مؤسسة فلسطينية وأحد مراكز حقوق الإنسان التابعة لجامعة هارفارد الأمريكية- يصف ممارسات الاحتلال بالفصل العنصري.

ونشر مركز حقوق الإنسان بكلية الحقوق في جامعة هارفارد بالتعاون مع مؤسسة الضمير الفلسطينية التقرير في فبراير/شباط الماضي، قبل تقديم التقرير إلى الأمم المتحدة في مارس/آذار الجاري.

وأعرب مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد إردان عن غضبه تجاه التقرير، وكتب عبر تويتر أنه “مُعادٍ للسامية”.

ودعا إردان جامعة هارفارد إلى إدانة التقرير “بشكل قاطع” ومحاسبة “الذين كتبوا هذه الأكاذيب ضد الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط التي يتمتع جميع مواطنيها بحقوق كاملة ومتساوية”، حسب وصفه.

بدوره، أشاد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-CAIR) بالتقرير، وكتب عبر حسابه على تويتر “لم يعد من الممكن إنكار الحقيقة، فمتى سيتخذ المجتمع الدولي إجراءً حيال ذلك؟”.

وعلّق على تصريحات الدبلوماسي الإسرائيلي قائلًا إنه في الوقت الذي “يقول مركز لحقوق الإنسان بإحدى كبرى المؤسسات التعليمية في العالم إن إسرائيل دولة فصل عنصري، يقول سياسي إسرائيلي له تاريخ من العنصرية ضد الفلسطينيين إن الأمر ليس كذلك، فمن إذَن على حق؟”.

وفي مطلع فبراير الماضي، اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري، وطالبت الأمينة العامة للمنظمة بمساءلة إسرائيل على ارتكاب جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين في أماكن عيشهم.

المصدر : خدمة سند

إعلان