واشنطن تزوّد أوكرانيا بمئات الصواريخ المضادة للطيران والبنك الدولي يوقف مشاريعه في روسيا وبيلاروسيا

أوكرانيا تتلقى شحنة من المساعدات العسكرية في مطار خارج كييف (ر ويترز)

ذكرت شبكة (سي ان ان) الأمريكية أن الولايات المتحدة أرسلت مئات من صواريخ ستينغر المضادة للطائرات إلى أوكرانيا لأول مرة خلال الأيام القليلة الماضية، أكثر من 200 منها أُرسِلت يوم الإثنين الماضي، وفقًا لما نقلته الشبكة عن مسؤول أمريكي ومصدر بالكونغرس الأمريكي مطّلع على الأمر.

وفي وقت سابق من هذا العام، أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لدول البلطيق ومنها ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا لإرسال أسلحة أمريكية الصنع إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ ستينغر.

وكان بعض أعضاء الكونغرس يضغطون منذ شهور من أجل إرسال صواريخ ستينغر إلى أوكرانيا، ووجّه الأوكرانيون مناشدات لإرسال مزيد من الأسلحة من الولايات المتحدة خاصّة الأسلحة المضادة للطائرات والدبابات.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكين للصحفيين، أمس الأربعاء، بأن أوكرانيا حاليًّا لا تزال قادرة على تلقي “المعدات العسكرية الدفاعية الحيوية” التي تحتاج إليها.

يذكر أن هناك أنواعًا مختلفة من صواريخ ستينغر التي تنتجها الولايات المتحدة، وكان المسؤولون الأمريكيون حريصين على عدم تقديم أحدث طراز منها للأوكرانيين خشية وقوعه في أيدي الروس الذين يمكنهم سرقة التكنولوجيا الأمريكية.

وأعلنت ألمانيا، السبت الماضي، أنها ستسلم 1000 سلاح مضاد للدبابات و500 صاروخ ستينغر إلى أوكرانيا، مما يمثل تغييرا في موقفها السابق بعدم إرسال أسلحة إلى أوكرانيا وسط هذه الأزمة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أمس الأربعاء، عن مصادر في الحكومة الألمانية، أنه تم تسليم الأسلحة التي كانت برلين قد أعلنت أنها ستوفّرها لأوكرانيا.

ورغم إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن تزويد الجيش الأوكراني بأسلحة لمواجهة الروس فإنها تمتنع عن تقديم تفاصيل حول أنواعها وأعدادها.

وكان البيت الأبيض قد وافق في وقت سابق، على تزويد أوكرانيا بصواريخ ستينغر التي تُطلق من فوق الكتف لاستهداف الطائرات، بهدف دعمها في مواجهة الهجوم العسكري الروسي.

البنك الدولي يوقف مشاريعه في روسيا وبيلاروسيا

وفي إطار العقوبات الاقتصادية المتزايدة على روسيا أعلن البنك الدولي إيقاف جميع مشاريعه في روسيا وبيلاروسيا على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقال البنك في بيان مساء أمس الأربعاء إنه لم يوافق على قروض أو استثمارات جديدة لروسيا منذ عام 2014.

وأوضح البيان أن البنك الدولي لم يوافق منذ منتصف عام 2020 على منح قرض جديد لبيلاروسيا أيضًا.

وذكر البيان أن البنك أوقف على الفور جميع مشاريعه في روسيا وبيلاروسيا بسبب الحرب الروسية والأعمال العدائية ضد الشعب الأوكراني.

وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/ شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان