“قطر للطاقة” تستحوذ على 40% بمنطقة استكشاف بحرية للغاز في مصر

أعلنت شركة (قطر للطاقة) توقيع اتفاقية مع شركة إكسون موبيل، الثلاثاء، تستحوذ بموجبها على حصة تبلغ 40% بمنطقة استكشاف بحرية للغاز في البحر المتوسط بمصر.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أنه “بموجب الاتفاقية التي تخضع لموافقة الجهات الحكومية المصرية المختصة، ستستحوذ قطر للطاقة على 40% في منطقة شمال (مراقيا) البحرية في البحر المتوسط”.

وأضافت أن شركة إكسون موبيل (المُشغّلة) ستمتلك الحصة المتبقية البالغة 60%.

ونقلت الوكالة عن المهندس سعد بن شريدة الكعبي -وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة- أن الاتفاقية تمثل خطوة جديدة مهمة من أجل تعزيز وجود قطر للطاقة في مجال التنقيب والاستكشاف في مصر، وفي تعزيز إستراتيجية الشركة للنمو الدولي.

قطر للطاقة تستحوذ على حصة 40 بالمئة في منطقة استكشاف بحرية قبالة سواحل مصر. #قناhttps://t.co/bFueNC2F1G pic.twitter.com/hLEbk8hvDV

— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) March 29, 2022

وكانت شركة إكسون موبيل قد حصلت على حقوق التنقيب والاستكشاف في منطقة شمال (مراقيا) البحرية عام 2020.

وتغطي المنطقة مساحة تبلغ 4847 كيلومتر مربع، في مياه تتراوح أعماقها بين ألف وألفي متر.

قطر للطاقة تستحوذ على حصة %40 من منطقة استكشاف في ⁣⁣جمھوریة مصر العربیة⁣⁣
⁣⁣#قطر_للطاقة⁣ #قطر⁣⁣⁣ pic.twitter.com/e3ismtiqs8

— QatarEnergy (@qatar_energy) March 29, 2022

وأعلنت مصر وقطر الاتفاق على مجموعة من الاستثمارات والشراكات بإجمالي 5 مليارات دولار في الفترة القادمة، سيتم ضخها في السوق المصرية.

وأعلنت شركة (قطر للبترول)، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، نجاح تشغيل مشروع مصفاة لتكرير النفط في مصر، الذي يُعد أكبر استثمار لها في دولة عربية وفي قارة أفريقيا، رغم قطع العلاقات بين البلدين في ذلك الوقت.

وقالت الشركة إنها تمتلك نسبة 38.1% من شركة التكرير العربية، التي تمتلك نحو 66.6% من أسهم الشركة المصرية للتكرير، صاحبة المشروع البالغة تكلفته 4.4 مليارات دولار أمريكي.

وأعلنت مصر وقطر، الاثنين، تشكيل لجنة برئاسة وزيري خارجية البلدين “لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة”.