فرنسا تحتجز يخت رئيس شركة روسية ومجموعة “لوكويل” تدعو لوقف الحرب في أوكرانيا

قالت السلطات الفرنسية إنها “احتجزت” يخت رئيس مجموعة (روسنفت) النفطية الروسية، فيما أعلنت مجموعة (لوكويل) الروسية للنفط إلى وقف الحرب في أوكرانيا.

وأعلنت وزارة الاقتصاد الفرنسية أن اليخت تابع لشركة مرتبطة بإيغور سيتشين، رئيس مجموعة روسنفت النفطية الروسية، وكان موجودًا في حوض لبناء السفن في جنوب فرنسا.

وقالت الوزارة في بيان إنه تم “احتجاز” اليخت “كجزء من تنفيذ عقوبات الاتحاد الأوربي ضد روسيا”.

وأوضحت أن هذا اليخت “تابع لشركة يعد إيغور سيتشين، مدير روسفنت، مساهمًا رئيسًا فيها”.

وتوقف هذا اليخت الفاخر، والذي يبلغ طوله 86 مترًا، في الحوض في 3 يناير/كانون الثاني الماضي لإجراء إصلاحات. وكان من المفترض أن يبقى هناك حتى 1 أبريل/نيسان المقبل.

وأضافت الوزارة “في وقت التفتيش، كان اليخت يقوم بترتيبات الإبحار بشكل عاجل، دون استكمال الأعمال المخطط لها” ما دفعها إلى منعه من التحرّك.

وهذا اليخت هو السفينة الثالثة التي تعترضها فرنسا في إطار الإجراءات التي اتخذتها بعد حرب روسيا على أوكرانيا.

وفرض الاتحاد الأوربي، الإثنين، عقوبات على عدد من كبار رجال الأعمال الروس.

ومن بين الذين أدرجوا على قائمة العقوبات: إيغور سيتشين، رئيس مجموعة (روسنفت)، أحد أكبر منتجي النفط الخام في العالم، ونيكولاي توكاريف رئيس مجلس إدارة (ترانسفت)، المجموعة الكبيرة الأخرى في قطاع النفط والغاز.

واستهدف الأوربيون أيضًا اليشير عثمانوف رجل الأعمال القريب من الرئيس الروسي، والمصرفيين بيتر اوليغوفيتش أفين وميخائيل فريدمان، مؤسس (الفا غروب) والمساهم فيها، فضلًا عن بيتر فرادكوف رئيس (برومسفيازبنك).

كذلك، شملت العقوبات الأوربية مقربين آخرين من الرئيس بوتين هم رجل الأعمال غينادي تيمشنكو، الملياردير الذي شارك في تأسيس شركة (غونفور) لتجارة المواد الأولية، وأليكسي مورداشوف قطب الفولاذ ومالك مجموعة (سيفيرستال) للتعدين، وعازف التشيلو سيرغي بافلوفيتش رولدوغين.

إنهاء الحرب

من جهة أخرى، دعت مجموعة النفط الروسية (لوكويل) إلى “إنهاء سريع” للحرب في أوكرانيا.

وقال مجلس إدارة الشركة التي تعد المجموعة الثانية في قطاع النفط الروسي في بيان “ندعو إلى إنهاء سريع للنزاع المسلح”.

وأضاف البيان أن المجلس يدعم التوصل إلى حل “من دون تحفّظ من خلال عملية تفاوض والسبل الدبلوماسية”.

وقالت المجموعة إنها “قلقة للأحداث المأسوية الحالية في أوكرانيا” معربة عن “تعاطفها العميق مع جميع الذين تضرروا من هذه المأساة”.

والمجموعة مدرجة في بورصة لندن وليست شركة عامة، على عكس المجموعات الروسية الكبرى الأخرى في مجال الطاقة مثل روسنفت وغازبروم.