أوكرانيا.. بكاء أب فوق رأس ابنه القتيل يثير الحزن على منصات التواصل ومطالبات بوقف الحرب (فيديو)

أثارت صورة أب يبكي فوق رأس ابنه القتيل في مدينة ماريوبول الأوكرانية حزن رواد منصات التواصل الاجتماعي وتضامنهم.
وانتشرت صورة الأب الحزين على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها ناشطون أوكرانيون وأوربيون، مبدين حزنهم الشديد لما خلّفته الحرب الروسية على أوكرانيا، وطالبوا بوقفها فورًا.
ونشرت أولكساندرا ماتفيتشوك -رئيسة مركز الحريات المدنية في أوكرانيا- على تويتر، أمس الجمعة، صورة الأب الذي يبكي على جثة ابنه، وغرّدت “هذه المدينة تحت النار المستمر منذ أيام بالفعل. الناتو نحتاج إلى منطقة لا يوجد بها طيران! إذا لم يكن الأمر كذلك، فقم بتجهيز أوكرانيا لحماية سمائنا”.
Father cries on his son's lifeless body in Mariupol. This city is under continuous firing for days already. NATO we need #NoFlyZone! If not, equip Ukraine to protect our own sky. #protectUAsky
Photo Yevgeniy Maloletka pic.twitter.com/0ouYwOB8uB— Oleksandra Matviichuk (@avalaina) March 4, 2022
وعلّقت فيرينا كناوس -الناشطة في القيادة العالمية للنزوح والهجرة- على الصورة “والد إيليا (15 عامًا) يبكي على سريره في المستشفى، وقد قُتل وهو يلعب كرة القدم في ماريوبول. أوقفوا الصراع. أوقفوا القصف العشوائي للمدن. إيليا وأصدقاؤه بحاجة إلى السلام”.
بدوره، وصف أحد المغردين الصورة بأنها “مفجعة”، بينما قال آخر “الحرب جريمة، أيًّا كان الجانب الذي تقاتل من أجله”.
Iliya’s father crying at his bed in hospital.
Iliya was 15, he was killed playing football in Mariupol.
Stop the conflict. Stop the indiscriminate shelling of cities.
Iliya and his friends need peace. #Ukraine #Mariupol #PeaceInUkraine pic.twitter.com/Q7L5OKhX7L
— Verena Knaus (@VerenaKnaus) March 5, 2022
Serhii, father of teenager Iliya, cries on his son's lifeless body lying on a stretcher at a hospital, in Mariupol, Ukraine, yesterday.
Bro, This war Should end already 💔 pic.twitter.com/9JGlbODP8R
— KEVIN 🇰🇪 (@kevFult) March 4, 2022
وقالت بعثة مراقبة تابعة لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إنه تأكد مقتل 351 مدنيًّا على الأقل وإصابة 707 آخرين في أوكرانيا منذ غزو القوات الروسية في 24 من فبراير/شباط الماضي، على الرغم من أن الأعداد الحقيقية ربما تكون “أعلى بكثير”.
وأضافت البعثة أن غالبية القتلى والمصابين بين المدنيين سقطوا نتيجة استخدام أسلحة تفجيرية ذات تأثير واسع النطاق، ويتضمن ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ متعددة الفوهات وبالقذائف الصاروخية والضربات الجوية.
وتابعت “يعتقد مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أن الأعداد الحقيقية أعلى بكثير، لا سيما في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة وخصوصًا خلال الأيام القليلة الماضية مع تأخر تلقّي المعلومات من بعض المواقع التي دارت فيها أعمال قتالية مكثفة، في حين لم يتسنّ بعد إثبات صحة العديد من التقارير الأخرى”.
وأوضحت البعثة أنه لم يتم التأكد بعد من مزاعم سقوط المئات من المدنيين بين قتيل وجريح في بلدة فولنوفاخا حيث ما زالت المحاولات جارية لفتح ممر إجلاء آمن.
From 24 Feb, when #Russia’s military action against #Ukraine started, to 3 March, our Ukraine human rights office recorded 1,006 civilian casualties in the country: 331 killed and 675 injured, including women and children.https://t.co/ZG7SGBQY2M pic.twitter.com/VtAi76xe5v
— UN Human Rights (@UNHumanRights) March 4, 2022