جامعة ألمانية تعتذر لطالبتيْن مسلمتيْن ألزمتهما بنزع الحجاب

اعتذرت جامعة ألمانية -عبر سلسلة تغريدات على تويتر- لطالبتين ألزمتهما بنزع الحجاب، في ظل تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا على الصعيد الأوربي.
ولفتت جامعة (ميونيخ للعلوم التطبيقية) إلى أنّها تعتذر لطالبتين بشدة، مؤكّدة أن “سبب القرار حينها كان من أجل التثبت من شخصية الطالبتين، بعد وجود احتمالية لشبهات احتيال خلال الامتحانات”.
Die #hochschulemünchen entschuldigt sich aufrichtig für die Vorfälle, bei denen zwei Studentinnen während Onlineprüfungen gebeten wurden, ihre Kopftücher abzunehmen, um einen Unterschleifverdacht auszuschließen. (1/6)
— Hochschule München (@hmmuenchen) February 28, 2022
Religiöse Kopfbedeckungen sind mit gewöhnlichen Modeaccessoirs nicht vergleichbar, hier muss eine andere Handhabung erfolgen. (2/6)
— Hochschule München (@hmmuenchen) February 28, 2022
وأضافت إدارة الجامعة أنه “لا يمكن مقارنة أغطية الرأس الدينية (الحجاب) بإكسسوارات الموضة العادية، ويجب التعامل معها بشكل مختلف”، وتعهدت بتغيير التعليمات لمشرفي الامتحانات لضمان احترام الحرية الدينية.
وشكرت الطالبة “كبرا أصغر” -في سلسلة منشورات عبر إنستغرام- من ساندها، موجّهة انتقادات عدّة لإدارة الجامعة لاستجابتها المتأخرة للحادثة.
View this post on Instagram
View this post on Instagram
يذكر أنّ النساء المحجبات هنّ الأكثر عرضة للإسلاموفوبيا في الغرب.
وكشف تقرير سنوي حول ظاهرة الإسلاموفوبيا بأوربا، في يناير/كانون الثاني الماضي، عن محاولات لتقنين هذه الظاهرة في عدد كبير من دول القارة.
واشتمل التقرير ظاهرة الإسلاموفوبيا في 31 دولة معظمها في القارة الأوربية، ويحمل التقرير عنوان (تقرير الإسلاموفوبيا الأوربي 2020)، ويتألف من 886 صفحة، أعدها 37 أكاديميًا من دول مختلفة.
وتحدّث بشكل مفصل عن تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا وألمانيا والنمسا، وتضمّن إجراءات بعض الحكومات الأوربية التي تمارس تمييزا ضد المسلمين، ومحاولات سياسيين من اليمين المتطرف لتقنين معاداة الإسلام.