مسؤولون روس يزعمون مغادرة الرئيس الأوكراني إلى بولندا.. شاهد كيف رد عليهم زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولودومير زيلنسكي
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (غيتي)

زعم مسؤولون روس أن الرئيس الأوكراني  فولوديمير زيلينسكي قد فرّ إلى بولندا، واختبأ بالسفارة الأمريكية في وارسو.

في حين أكد زيلينسكي أنه موجود في كييف ولم يهرب إلى أي مكان، وفق مقطع مصوّر نشره عبر حسابه في إنستغرام.

ونفى في المقطع نفسه تلك الشائعات التي تحدّثت عن هروبه تحت ضغط الهجوم الروسي على بلاده.

وغرّد زيلينسكي عبر تويتر “أستمر في المفاوضات مع الشركاء. تحدثت مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسن عن مسار الحرب ومخاطر يتعرض لها الناس والبيئة جراء تهديدات تتعرض لها المنشآت النووية والكيميائية الأوكرانية”.

والأسبوع الماضي، أكد زيلينسكي في مقطع مصوّر أنه “موجود في كييف للدفاع عن أوكرانيا رغم تقدم القوات الروسية”.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها استأنفت “عملياتها” في أوكرانيا بعدما أعلنت وقفًا لإطلاق النار -في وقت سابق اليوم- للسماح بإجلاء سكان مدينتين محاصرتين.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف “نظرًا إلى غياب رغبة التأثير من الجانب الأوكراني في القوميين أو تمديد وقف إطلاق النار، استؤنفت العمليات (العسكرية) عند الساعة 18.00 بتوقيت موسكو (15.00 توقيت غرينتش)”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو طرحت أمام الجانب الأوكراني خلال المفاوضات معها شروطًا واضحة لوقف النزاع المسلح في أوكرانيا، وفق موقع قناة (روسيا اليوم) الناطقة بالعربية.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي “الشروط التي نعدّها جزءًا لا يتجزأ من تسوية هذه الأزمة ورفع التهديد عن روسيا الذي بلوره الناتو في أراضي أوكرانيا على مر السنين، قد حددناها في كل من تصريحات الرئيس (الروسي) وفي تصريحات وفدنا خلال المفاوضات المذكورة”.

وأوضح لافروف أن هذه الشروط تشمل نزع الصبغة العسكرية عن أوكرانيا واستئصال النازية فيها ووضعها الحيادي، مضيفًا أن “انتشار النازية الجديدة (في أوكرانيا) بلغ حدًّا غير مقبول إطلاقًا في ظل التساهل التام لأوربا المستنيرة مع هذه الظاهرة”.

وتابع “موسكو تنتظر من كييف أيضًا اعترافها بشبه جزيرة القرم جزءًا من الأراضي الروسية، بالإضافة إلى الاعتراف باستقلال الجمهوريتين الشعبيتين في حدود مقاطعتَي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيتين سابقًا”.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند

إعلان