ترمب يقترح قصف روسيا بطائرات أمريكية عليها علم الصين.. كيف رد عليه الناشطون؟

أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد اقتراحه قصف روسيا بطائرات (إف- 22) عليها العلم الصيني.
وتحدّث ترمب في حفل للمانحين لحملته الانتخابية بطريقته المعتادة والمثيرة للسخرية، ويهدف المقترح -حسب رئيس أمريكا السابق- إلى توريط الصين مع موسكو واندلاع حرب بينهما.
وتابع ترمب الذي لا يفوّت فرصة دون إطلاق تصريحاته الغريبة “نحن حينها سنراقب من بعيد”.
"لنقصف #روسيا بطائرات F-22 الأمريكية مع وضع علم #الصين عليها" .. اقتراح #ترمب يثير سخرية المدونين pic.twitter.com/zaKFdq4121
— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) March 7, 2022
وتجاوب ناشطون مع تصريحات ترمب متسائلين إن كان سيفعلها حقًّا لو كان رئيسًا للولايات المتحدة في غضون الحرب الحالية.
وقال الخبير الاستراتيجي الدكتور باسل منصور “لكل طائرة رقم وتسجيل يظهر على الرادار، ولا يمكن تنفيذ هذا الاقتراح فمن قام به فهو في قمة الغباء”.
كل طائرة لها رقم وتسجيل يظهر على الرادار
لا يمكن أن يكون هذا الاقتراح فمن قام به فهو في قمة الغباء— Dr Basil Mansour ( PhD) BM (@basilmansour) March 6, 2022
وكتب المدون تركي الشلهوب “الجميل في ترمب أنه فضح طريقة تفكيرهم وكيفية صناعتهم للأزمات بين الدول”.
ترامب: علينا وضع علم الصين على طائراتنا F22 ونرسلها لضرب الجيش الروسي بالليل، ثم نقول الصين فعلتها، وسيبدآن القتال ونحن نجلس ونتفرج.
الجميل في ترامب أنه فضح طريقة تفكيرهم وكيفية صناعتهم للأزمات بين الدول.
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) March 6, 2022
وقال المغرد زكريا الشعيلي “مهما بلغ فيك مستوى الإحباط واليأس تذكّر أن هذا الغبي كان يومًا ما رئيسًا لأعظم دولة في العالم”.
مهما بلغ فيك مستوى الإحباط واليأس تذكر أن هذا الغبي كان يوما ما رئيسًا لأعظم دولة في العالم #ترامب pic.twitter.com/vh0HYqei0g
— زكريا الشعيلي (@Zak_alshuaili) March 7, 2022
وبحسب تقارير صحفية أمريكية، فقد أكد ترمب -في خطابه أمام اجتماع اللجنة الوطنية للمانحين الجمهوريين- ضرورة تخلّي الرئيس جو بايدن عن القول إنهم لن يضربوا روسيا.
ووصف ترمب حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه “نمر من ورق”.
واستقبل أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون دعابة ترمب بالضحك والتصفيق.
وكان ترمب قد زعم في تصريحات سابقة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يغزُ دولة أخرى فقط في عهده.